الصحه

نجلاء عبدالهادى.. أيقونة عطاء بالمركز القومي للعيون بروض الفرج

كتب: تامر الشاهد 
«مستشفى الرمد» بروض الفرج.. «خلية نحل» في خدمة الغلابة

بضع دقائق سيرا على الأقدام من محطة مترو روض الفرج بمنطقة شبرا، إلى منطقة الساحل، تجد المركز القومي لطب وجراحة العيون، أو «مستشفى الرمد» بلغة البسطاء، ذلك الصرح الطبي الذي أنشأ عام 1928، وتم تطويره في عام 2000، وتجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية العالمية آنذاك.

تخصص المركز في علاج كل أمراض العيون، كما يضم وحدة أورام العيون، وعايشت «الوطنية» المرضى في المركز للوقوف على طبيعة الخدمة الطبية المقدمة، وشكاوى البسطاء، وكذلك كل ما يخص المريض ابتداءً من لحظة الدخول وحتى انتهاء الفحص الطبي.

يصطف المرضى في طوابير أمام شباك التذاكر، لقطع تذكرة الكشف، وبعدها يلجأ البعض إلى الاحتماء تحت «مظلات» مع أطفالهن من أشعة الشمس.

وبعد قطع التذكرة، يلجأ المرضى إلى الجلوس على المقاعد المتراصة أمام العيادات، وبلغ عدد المرضى أمام العيادة الواحدة المئات من المرضى، ما يؤكد على السمعة الطيبة للمركز.

وبعد أن يأخذ المريض دوره، يدخل غرفة قياس النظر، ليتم تحويله إلى الفحص الطبي على يد كتيبة أطباء تعمل على مدار اليوم على راحة المريض، وعندما لم يتمكن الطبيب من الفحص، يوجه المريض إلى إحدى الممرضات، لوضع «قطرة توسيع القرنية» قبل فحص داخل العين وتشخيص بعض الأمراض البصرية.

اللافت للنظر رأينا مسئولة العلاقات العامة ذات الوجه البشوش والنفس الهادئة المطمئنة، تستقبل جميع المرضى بابتسامة مشرقة تجعل المريض لديه طاقة إيجابية مليئة بالتفاؤل والرضا وتوجه المريض بصدر رحب لقضاء حاجته ببساطة وإذا استعصي أمراً على أحد المرضى تذهب معه وتجوب جميع أركان المركز القومي للعيون بروض الفرج حتى تنهي حاجته على أكمل وجه، وتنهال عليها الدعوات لتقرع باب رضا الله تعالى عليها من مكانتها التي حظيت بها في اروقة المركز وجبران خاطر كل من وقف على باب مكتبها.. إنها السفينة المبحرة بكل الخير والعطاء الأستاذة الفاضلة نجلاء عبدالهادى. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى