شركات

شركة SYMPL تعتزم الوصول بتعاقداتها إلى 200 تاجر فى النصف الأول من 2022

بقلم \ملك الشريف

تعتزم شركة SYMPL التعاقد مع حوالى 200 تاجر بحلول النصف الأول من العام المقبل، فى إطار مساعيها لتوسيع خدماتها فى السوق المحلية.

الفقى: تأسيس الشركة تم بدعم مالى من صندوق «A15»

وتم الإعلان أمس عن الإطلاق الرسمى لمنصة شركة «SYMPL»، لتُقدم خدمة «اشترى، وفّر وادفع بعدين» وتم تأسيس الشركة بدعم مالى مُقدم من صندوق «A15 » العامل فى مجال الاستثمار فى قطاع التكنولوجيا ويُعد من أكبر المستثمرين فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ولديه أكثر من 20 استثمارا مباشرا فى شركات التكنولوجيا فى المنطقة.

وقال محمد الفقى المدير التنفيذى للشركة إن نشاط «SYMPL» قائم على تقديم خدمة «اشترى، وفّر وادفع بعدين» من خلال منصة إلكترونية تم إطلاقها .

 

وأوضح أن المنصة تتمثل مهمتها فى إجراء عملية ربط إلكتروني بين التاجر – مقدم الخدمة أو السلعة- والعميل الراغب فى الحصول عليها، بغرض إتاحة عملية الدفع الآجل للخدمة التى حصل عليها العميل، بفترات سداد متنوعة تصل إلى 5 شهور .

وأشار – فى تصريحات خاصة لـ«المال»- إلى أن شركته تعتزم الوصول بشبكة تعاقداتها إلى 200 تاجر بحلول النصف الأول من العام المقبل.

يذكر أن منصة SYMPL أقامت شراكات رئيسية مع عدد من كبار تجار التجزئة من فئات المنتجات والخدمات المتعددة، بما فى ذلك شركة «تريد لاين» وكيل البيع المعتمد من شركة «آبل» لمنتجات آبل فى مصر، ومتاجر «الهايبر ماركت» الضخمة مثل شركة «هايبر وان» وشركة XPRS  الوكيل المعتمد لبيع منتجات «سوني-بلاى ستيشن» ومتاجر توبى للأجهزة الإلكترونية والمنزلية ومتاجر الماوردى للمجوهرات؛ ومتجر «Your Parts» الإلكترونى لقطع غيار ولوازم السيارات عبر الإنترنت .

 

ولفت الفقى إلى أن الخدمة تُتيح السداد الآجل بداية من قيمة شراء يُجريها العميل بواقع 300 جنيه وحتى 30 ألفا وفقًا لفترات يُحددها المشترى بحد أقصى 5 شهور دون أى فوائد.

وأشار إلى أن «SYMP تهدف إلى تشجيع حاملى البطاقات البنكية على استخدامها ،والتى يبلغ عددها أكثر من 40 مليون بطاقة بنكية فى السوق المصرية، فى عمليات الشراء بديلًا عن الدفع النقدى تماشيًا مع توجه الدولة نحو مجتمع لا نقدى وتعزيزًا لمفهوم الشمول المالى وتأثيره الإيجابى على الاقتصاد والمجتمع.

 

وأوضح أن نموذج الشركة مختلف عن شركات التمويل الاستهلاكى العاملة فى السوق المحلية، إذ إنها لا تقوم على التعامل مع العملاء ودراستهم بغرض التمويل وإنما تدير منظومة تكنولوجية تتيح للتاجر عرض خدمات الدفع لاحقًا لعملائه عند الدفع بالبطاقات البنكية وطبقًا لسياسة تحفيز المبيعات لديه.

تجدر الإشارة إلى أن المنصة تأتى كنموذج متطور لتجربة الدفع، وبدلًا من الترويج لعمليات الشراء، تمنح المنصة العملاء خيارات عديدة عند الدفع وتساعد العملاء على التوفير والإدارة المرنة للتدفقات النقدية وتحقيق موازنة أفضل بين الدخل والنفقات، دون المساس بأسلو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى