مقالات

امهات الشهداء يحتفلن بعيد الشهيد 9 مارس

كتب \عبده خليل
. والدة الشهيد محمد ابو الفرح : قصة شهيد بلا جثمان .. ووالدة الشهيد علي زهيري : راح ضحية العملية الإرهابية التي استهدفت كمين زغدان وسط سيناء .. ووالدة الشهيد محمد عبد الحفيظ :ابني البطل أشلاء قطع من اللحم مشوهة المعالم كتب عبده خليل تحتفل محافظة دمياط والقوات المسلحة في الـ9 من مارس من كل عام بـيوم الشهيد والذي يوافق ذكرى استشهاد الجنرال الذهبي الفريق أول عبد المنعم رياض عام 1969، وهو وسط جنوده البواسل على جبهة قناة السويس أثناء حرب الاستنزاف حيث استشهد الفريق أول عبدالمنعم رياض في عام 1969، حينما توجه للجبهة في اليوم الثاني لحرب الاستنزاف ليتابع بنفسه نتائج قتال اليوم السابق، وليكون بين أبناء قواته المسلحة في فترة جديدة تتسم بطابع قتالي عنيف ومستمر لاستنزاف العدو، وأثناء مروره على القوات في الخطوط الأمامية شمال الإسماعيلية، أصيب إصابة قاتلة بنيران مدفعية العدو أثناء الاشتباك بالنيران وفارق الحياة خلال نقله إلى مستشفى
الإسماعيلية، وخرج الشعب بجميع طوائفه في وداعه مشيعين جثمانه بإجلال واحترام ممزوجين بالحزن العميق وفي ذات السياق الوفد ذهبت إلى اسر الشهداء بمحافظة دمياط، لتقف وتساندهم في عيد الشهيد اليوم 9 مارس 2022 والدة الشهيد محمد طارق ابو الفرح قصة شهيد بلا جثمان تقول يوم الشهيد هو رمز الاعتزاز والفخر بأشرف دماء سالت دفاعًا عن تراب الوطن، وهم شهداء مصر الذين يضحون بأنفسهم في سبيل الوطن، والذى يحتفل به في التاسع من شهر مارس من كل عام والشهيد مجند مقاتل محمد طارق أبو الفرح ابن محافظة دمياط استشهد فى11- 9- 2015 أثناء تنفيذ إحدى عمليات حق الشهيد بسيناء حيث إستهدفت دبابته بصاروخ موجه وإشتعلت الدبابة ونظرا لإستمرار العمليه والإشتباك الذى إستمر ساعات وصعوبة الوصول إليها وإخماد نيرانها إستشهد طاقم الدبابة ولا يوجد أثر لهم حيث قمت بالنشر في جريده الوفد ان ذاك وطالبت بجنازة للشهيد ولو بعلم مصر وبالفعل استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي وارسل وفد من قيادة الجيش الثانى وابلاغنا باقامة جنازة عسكرية تفخر بها محافظة دمياط وطلبت في الجنازة أى حاجة أحطها فى قبرة علشان أزورة ان شالله شوية تراب وبالفعل تم الاتصال بالمحافظة لحضور المحافظ الجنازة العسكرية وإتعمل جنازة مهيبة فى حضور القيادات وتم لف أفارول للشهيد بعلم مصر وتم توديعه بكل عزة وفخر وشرف ربنا يرحمه ويرحم كل أبطالنا ونحتسبهم شهداء عند ربهم يرزقون والدة الشهيد علي عادل زهيري شهيد هجوم زغدان تقول والدتة استشهاد المجند علي عادل الزهري، 22 عامًا، والذي راح ضحية العملية الإرهابية التي استهدفت كمين زغدان وسط سيناء وكان الشهيد علي يعمل نجارًا مسلحًا، ووالده يمتلك محل بقالة صغير في مدينة فارسكور، وله شقيقة وشقيق، وحاصل على دبلوم صنايع واضافت ، إن الخبر وصلنا عن طريق الشرطة، وفوجئنا بوفاته، ولم نصدق في البداية، وأنا كلمته قبل وفاتة بساعتين ، ولكن يد الغدر طالته واشارت ، أن علي عاد من
شمال أفريقيا ، فقد كان من بين قوة حفظ السلام هناك، بعد غياب عام كامل، فقد قضى خدمته العسكرية لمدة عام كامل في شمال أفريقيا، ثم حضر زفاف شقيقه الأكبر، وتم إلحاقه في سيناء لاكمال مدة جيشه، وكان قد بقى له في الخدمة 50 يومًا فقط واستطردت قائلة ، كان بطلًا ومعه شهادة من الجيش تشهد بذلك، استلمها من وحدته على مدة خدمته في الخارج ، وعلي يعتبر سند والده ، ومؤدب وبار بوالديه، وكان قليل الكلام، وكنا ننوي بعد أن ينتهي من خدمته أن نخطب له، ولم يكن له أصدقاء كثيرين، واصفًة طريقة موته بـالغادرة ، موجهة حديثها له، قائلة وحشتنى أوى والدة الشهيد رامى زيدان اطالب باعدام الاخوان بميدان عام بعد ما حرقو قلبي علي ابني تحدثت إيمان حفيلة والدة الشهيد رامي زيدان ، قائلة كان لدي إحساس وفاة شهيد الواجب بذلك، ولكني كذبت نفسي كثيرًا، والذى كان مفاجأة لي وأضافت والدة الشهيد، وهى موظفة
بمديرية التربية والتعليم، أنه أصغر أبنائها، ويبلغ من العمر 22 عامًا، وكان يدافع عن وطنه، كانت تخاف عليه مثل باقى زملائه، وكانت تتمنى أن ينهى الخدمة فى الجيش، ثم يبدأ حياته، ولكن حدث ما لا تتوقعه، فبدلا من أن يأتى لها وقد أنهى خدمته، جاءها فى نعش الموت وعن طريقة علمها بالخبر، قالت إنها علمت بالخبر بعد صلاة الفجر، وأول شيء جاء فى خاطرها كلماته فى إجازته الأخيرة، إنه تمنى أن يموت شهيدًا، وأن يتقبله الله فى جنته، وما اثلج صدري ان الرئيس عبد الفتاح السيسي أخذ بثأره ، وقالت إنها وهبته لله ولمصر، ودعت والدتة على جماعة الإخوان وعلى أتباعهم واشارت حفيلة بالفعل استقبل اهالي مدينة فارسكور الشهيد النعش الذى أحاطه جنود القوات المسلحة، بالزغاريد والهتافات الجيش والشعب أيد واحدة ، رافعين علم مصرولم ول انسي هذا اليوم وكانة يحدث امامي الان رغم وفات واستشهاد البطل منذ اكثر من 4 اعوام وقالت ، ويوم استشهادة اتصلت به تليفونيا ؛ لأن إجازاته قليلة، وقال لى ادعيلي يا امي ، ورامى كان يعمل ويجتهد، فى ورشة نجارة، مثله مثل أى دمياطى، لكى يكون نفسه ويخطب ثم يتزوج، الأهم من ذلك، أن رامى كان محبوبا من الجميع، وقال لى فى المكالمة الأخيرة وهو يضحك شوفيلى يا امي عروسة علشان أخطبها، وكان من الشباب الطيبين والملتزمين أخلاقيا وأدبيا، فقد كان لايدخن السجائر، وهادئ الطباع، كان لا يؤذى أحدًا وأن الجميع يحبه، وأنها دائمًا تدعو الله بأن يأتى بحقه وحق زملائه، وينصر الجيش المصرى على هؤلاء الإرهابيين، وأن أبناء المحافظة جميعهم فداء للوطن ولمصر، فهناك العديد من الشباب مثل رامى، على استعداد للتضحية، وقالت يموت رامى يطلع ألف رامى غيره بس تعيش مصر، ودعت على جماعة الإخوان بالموت ووصفتهم بالظالمين ولا يعرفون الله، وسنضحى جميعًا بأرواحنا من أجل مصر وحملت مسئولية الحادث لجماعة الإخوان الإرهابية، وأنها تتمنى أن يذوقوا من نفس الكأس، وأن ينتصر الجيش المصرى عليهم وينتقم من كل ظالم واختتمت أن
محافظة دمياط استشهد 3 من أبنائها فى العملية الارهابية مع نجلي رحمة الله علية فى سيناء وهم الشهيد رامى السيد زيدان، واحمد محمد عيسى، ومحمود عصام فوزى عطية وتم عمل مراسم جنازة عسكرية مهيبة لهم و التى أقيمت تكريمًا لهم بمطار ألماظة ان ذاك اسرشهداء 3كمين اصبحو أشلاء قطع من اللحم مشوهة المعالم بقري دمياط تقول أم الشهيد محمود عبد الحفيظ منذ وصول الخبر لم تتوقف أمهات الشهداء الثلاث عن الصراخ بعدما علموا بفقدان ثلاثة من أبنائهم و الذي استهدف الكتيبة 101 بسيارات مفخخة وعمليات انتحارية، واتشحت تلك القرى بالسواد مطالبين بإعدام جماعة الإخوان الإرهابية والقضاء عليهم واضافت بالفعل سادت حاله من الحزن بـ 3 قرى بمحافظة دمياط وهى قرية أم الرزق الرضا وقرية الوسطاني بمركز كفر سعد وقرية الغوابين بمركزفارسكور بعدما فقدت القرى الثلاث أبناءها وهم جندي أحمد عبد الباقي
محمود نجلي من قرية الغوابين التابعة لمركز فارسكور ومحمد محمود عبد الحفيظ من قرية أم الرزق التابعة لمركز كفر سعد ونادر الشحات أبو المجد من قرية الوسطاني بمركز كفر سعد وهما كانا ضمن الكتيبة 101 ح ح واضافت ام الشهيد وهي تبكي تأخر وصول جثث الشهداء إلى محافظة دمياط بسبب تأخر التعرف علي جثة أحدهم، حيث تم أخذ عينة من كل والد ووالدة أحد الشهداء لمطابقة تحليل DNA وذلك للتعرف على جثثهم ، حيث أكدت أن الشهداء الثلاثة عبارة عن أشلاء قطع من اللحم مشوهة المعالم تماما، ورغم ذلك إلا أنني أصرت على أن اري أشلاء نجلي ، وقولت أنا عاوزة ابني ولو في كيس مين هيجبلي حقة ده كان خارج بعد25 يوم وكان بيجهز أوراقة لإنهاء خدمته العسكرية وابني كان متزوج منذ ثلاثة أشهر فقط وقت استشهادة علي يد الغدر والخسة جماعات الاخوان الاهاربية وأضافت أم الشهيد أحمد عبد الباقي محمود, من قرية الغوابين التابعة لمركز فارسكور ابني كان على أعتاب إنهاء خدمته العسكرية وأنا جبتلة عروسة وتمت خطبته وقلت لة في أخر زيارة ليه معاه يا حبيبي أنا هجوزك بعد ما تنتهي من الخدمة العسكرية والشقة جاهزة لكن أنا زفيتة إلى مثواه الأخير، مضيفة
منهم لله أنا مليش ذنب في شيء وكل ذنبه إنه بيدافع عن بلدة وأنا مين يجيب ليا حقة حسبي الله ونعمة الوكيل أنا قاعدة قدام منزلي عاوزة أشوفة وأنا عارفة إني هحضن أشلاء لكن ابني فداءا لمصر ومش عاوزة حد يقولي أنة مات هو شهيد والرئيس عبد الفتاح السيسي جبلي حق ابني واخواتة إلى ماتوا معاه واعربت والدة الشهيد منذ استشهادهم ونحن نعيش حالة من الحزن والصدمة بعد سماعنا خبر استشهاد أبنائنا، فيما طالب أهالي الشهداء من الرئيس السيسي إصدار قرارات حاسمة لمواجهة الإرهاب والقصاص لدماء أبنائهم مطالبين بإعدام قيادات الإرهابية بالسجون وعدم تركهم ينعمون وأبناؤهم يقتلون على الحدود، مشيرين إلى أن الدولة يجب أن ترد وبقوه على الاخوان الارهابين اكثر فاكثر ولابد من غلق القنوات
الرخيصة الارهابية التابعة لهم وفي ذات السياق وصل عدد شهداء مركز فارسكوروالبالغ عددهم ثمانية وهم الشهيد علي عادل زهيري والذي استشهد في 14/10/2016 الماضي بمدينة بئر العبد و الشهيد محمد طارق أبو الفرح والذي استشهد يوم الجمعة 11/9/2015 بشمال سيناء وتم إطلاق اسمه علي مدرسة بمدينة فارسكور والشهيد رامي السيد زيدان الذي استشهد بالقواديس بسيناء في 24/10/2014 وتم إطلاق اسمه علي المدرسة الثانوية بنين بفارسكور والشهيد أحمد شلبي الذي استشهد بشمال سيناء في 29/1/2015 وتم إطلاق اسم الشهيد علي احدى مدارس قرية الغوابين بفارسكوروالشهيد محمود فرج والذي استشهد في 30 مايو 2013 من أبناء قرية حجاجة والشهيد مروان الباز الذي استشهد في 6 يونيو 2015 محافظة الإسماعيلية أثناء التدريب وهو من أبناء قرية ميت الشيوخ والشهيد محمد فرج استشهد بالإسماعيلية في يناير 2015 وهو من أبناء قرية ميت الشيوخ أيضا والشهيد عمر المنسي استشهد بالعريش في 1/7/2016 وهو من أبناء قرية تفتيش السرو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى