الرئيسيهنقابات وأحزاب

تخليداً لذكرى «شهيد العمل».. حزب الجيل يكرم مستشفى «الصدر» بإمبابة

كتب: تامر الشاهد 

في إطار الدور المجتمعي نحاول أن نشير، من وجهة نظرنا المتواضعة، إلي أكثر الهيئات والشخصيات تأثيرًا في حياة الآخرين.
ففي عام ٢٠٢٠، كانت الأطقم الطبية هي شخصية العام. هذا العام، أما في ٢٠٢١، كان هناك العديد من الشخصيات المرموقة، ممن لعبوا دورًا فعالًا في إنجاز أعمالهم بطريقة تعود بالنفع العام على أكبر عدد من المواطنين،وكان من بينهم الأستاذ الدكتور محمد نبيل سمك مدير مستشفى الصدر والحساسية بإمبابة.

فى ضوء توصيات المكتب السياسى لحزب الجيل برئاسة الدكتور ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية، بأهمية التعاون مع مؤسسات الدولة المصرية بهدف خدمة المواطنين والوطن .

قام وفد من حزب الجيل بإهداء «درع الحزب لعام ٢٠٢١» إلى أسرة «مستشفى الصدر والحساسية بإمبابة» ، حيث قام الحزب باختيار المغفور له بإذن الله الأستاذ الدكتور محمد نبيل سمك، مدير المستشفى السابق الذى وافته المنية أثناء تأدية عمله بالمستشفى خلال شهر ديسمبر الماضى لعام ٢٠٢١، اثناء عمله لخدمة أبناء الوطن العزيز.

جدير بالذكر أنه تم تسليم درع الحزب إلى أسرة إدارة المستشفى الحالية، المتمثلة في «جابر خاطر الصدور» كما يلقبونه المرضى الأستاذ الدكتور محمد أمرالله – مدير المستشفى الحالي- والدكتور مصطفى شلش – نائب مدير المستشفى.

وقال أمين عام الحزب بقطاع شمال الجيزة إنه تم اختيار شهيد العمل الأستاذ الدكتور محمد نبيل سمك كـ «شخصية عام ٢٠٢١»، يأتى ذلك تخليداً لتكريم النماذج المشرفة التى قامت بخدمة شعب مصر العظيم.

من ناحية أخرى أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أن الحوار الوطني الذى دعا إليه الرئيس السيسى مهم جدا فى ظل التحديات الداخلية والخارجية التى يواجهها الوطن وهو يحقق الديمقراطية التشاركية التى تتيح لكل الأحزاب السياسية والقوى الوطنية المشاركة فى بلورة رؤية جماعية لحل المشكلات والقضايا ولمواجهة التحديات المختلفة وهو يستطيع أن أمتلكنا الإرادة والعزم والاخلاص أن نرسم خطوط واضحة للجمهورية الجديدة ورؤية شاملة لمجابهة التحديات الراهنة سواء كانت داخلية أم خارجية، ولقد جاءت دعوة الرئيس السيسى الحوار فى وقتها لفتح الباب واسعاً أمام الأحزاب السياسية وقوى المجتمع الأهلى المصرى للمشاركة فى رسم خارطة طريق جديدة تواجه بها مصر مشكلاتها المختلفة وتمكنها من التغلب على التحديات الكبيرة التى تعرقلها من استمرار طريق البناء والتنمية التى بدأته منذ سبع سنوات ..

وفى رده على سؤال : ما جدوى ذلك فى جمع الشمل وتوحيد الصف أجاب ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أن السنوات السبع الماضية استكملنا فيها بناء مؤسسات الدولة طبقا للنصوص الدستورية، وأصبح لدينا البرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ وهو ما حقق لنا الديمقراطية التمثيلية التى يمثل الشعب فيها نواب فى البرلمان ولكن هذا النوع من أنواع الممارسة الديمقراطية لم تتيح لكل أحزاب الوطن وقوى المجتمع المدنى من المشاركة فى بلورة رؤية جماعية للمشكلات والقضايا التي يعانى منها الوطن والمواطن بسبب تمتع السلطة التنفيذية بأفرعها الثلاثة المنصوص عليها في الدستور بالأغلبية الكاسحة أى تتمتع بالحماية البرلمانية عن طريق تطبيق الآلية البرلمانية المعروفة فى برلمان وديمقراطيات دول العالم المسماه بالالتزام الحزبى والذى أعطى السلطة التنفيذية ظهير برلمانى من أكثر من 95% من أعضاء البرلمان جعل صوت السلطة التنفيذية هو المسموع فقط ولم يسمع غيره مما ساهم فى ابتعاد الكثير من الأحزاب السياسية عن المشهد وانزوائها بعيداً … وأعتقد أن الحوار الوطنى الذى يجلس فيه الجميع معاً للوصول الى رؤى مشتركة لتجديد حياتنا السياسية و لحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية سيسهم إلى حد كبير فى جمع الشمل وتوحيد الصف ..

وأكد رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أن ذلك يعد حوار جاد وفعال يشارك فيه أحزاب مصر وقوى المجتمع المدنى بدون إقصاء أحد وسينعكس بالإيجاب على صورة الدولة المصرية فى الخارج وسيكون رداً عملياً وقوياً على كل دعاوى أهل الشر والمنظمات الحقوقية الغربية التى تدور فى فلكهم وتتبنى خطابهم المعادى للدولة المصرية .
وفى إجابته عن أهم المشكلات التى تستوجب المناقشة حولها فى الحوار؟ أجاب «الشهابي» :
أن حزب الجيل كحزب سياسي يرى طرح المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تواجه الوطن والمواطن وكذلك طرح التحديات التى تواجه الأمن القومى على طاولة الحوار للتباحث والمناقشة حولها للوصول إلى رؤي مشتركة قابلة للتطبيق والتنفيذ.
وأشار ناجى الشهابي إلى من أهم المحاور التى يقترح طرحها على طاولة الحوار :
أولاً : كيف نجدد حياتنا الحزبية والسياسية بما يحقق الإصلاح السياسي المنشود بما فيه إجراء انتخابات المجالس المحلية.
ثانياً : كيفية تطوير شركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام
ثالثاً : كيفية تذليل العقبات أمام القطاع الخاص والمستثمرين
رابعاً : المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودورها فى ترشيد الاستيراد
خامساً : كيف نحد من الاستيراد بتحقيق الإكتفاء الذاتى فى الدواء والغذاء ..
سادسا : كيف نواجه الغلاء والاحتكار والسيطرة على الأسواق ..
سابعاً : كيف نستعيد الطبقة المتوسطة رمانة الميزان ؟
ثامناً كيف نطور المستشفيات العامة ونراقب رقابة فعالة وجادة المستشفيات الخاصة وتوفير العلاج بأسعار مناسبة لدخول الأسر والافراد ..
تاسعا مشكلات التعليم والمدارس الخاصة والحد من رسومها العالية التى تحقق ارباح أعلى من تجارة الهيروين
عاشرا ً: ثم أخيرا نضع على طاولة الحوار التحديات التى تواجه الوطن وخاصة تحدى الإرهاب، وتحدى سد النهضة
وتحدى ارتفاع المديونية الداخلية والخارجية.

وأكد ناجى الشهابي أن حزب الجيل يمتلك رؤية واضحة بها حلول لكل المشكلات التى واجهت الدولة المصرية وسيعرضها فى الأوراق التى سيقدمها إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب لتكون تحت نظرها وهى تعد أجندة الحوار، وأشار الشهابي إلى أن الأولويات التى يدعو لها حزب الجيل تتلخص فى تطوير التعليم والمستشفيات العامة وتحقيق الإكتفاء الذاتى فى الغذاء والدواء والاهتمام بالزراعة والتصنيع الزراعي والاهتمام بالصناعة وتطوير شركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال خطوط عريضة تتبنى الاعتماد على الذات وتعتبره جوهر التنمية الاقتصادية وعدم الركون إلى القروض أو حتى المساعدات المالية وان نستغل مدخرات المصريين فى البنوك المصرية كما استغلها طلعت حرب فى عشرينات وثلاثينات القرن الماضي بإنشاء المئات من المصانع التى تجعلنا نستغنى
عن الإستيراد ..

وأكد رئيس حزب الجيل أن عدد الأحزاب الفاعلة فى مصر محدودة للغاية، بل أشار إلى أن هناك أحزاب أدخلت البرلمان وليس لها نشاط حزبى ولا برلمانى !! ودعا الشهابي الدولة إلى أن تقف على مسافة واحدة من كل الأحزاب السياسية ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى