كتب اسماعيل السعيد
طفل في عمر الرابعه عشر من عمره يغتصب طفله في مركز ترفيهي ،
في حادثه أصبحت بالنسبة للمجتمع المصري هي من نقرأه يوميا وتهدد مجتمعنا الشرقي، في مركز ترفيهى فى أسيوط اسمة X PLAY ، تم اغتصاب طفلة عمرها 5 سنين اغتصاب “كامل” من قبل عامل بالمركز عمرة 14 سنة، وهو أبن أحد الشركاء بالمكان
الطفلة ذهبت الي دوره المياه والذئب البشرى دخل اغتصبها، خرجت الطفلة من دورة المياة تسيل في دمائها وتبكي لوالدتها وهى تقول ماما واوا وتشاور بإيديها على مكان الاغتصاب .
وفى نفس الوقت كان متواجد بالمركز أحد الأطباء تخصص نساء وتوليد بالصدفة فقام بالكشف على الطفلة وللأسف أكد أنها تعرضت للاغتصاب الكامل، وبناءا علية قامت أسرة الطفلة الضحية بإبلاغ الشرطة وتمكن ضباط مباحث قسم ثان أسيوط من القبض على العامل المغتصب.. وغلق المركز لأجل غير مسمى.
ماهي الدوافع لطفل ف سن ال 14 مُغتصِب وبمجرد وجود بنت صغيره أمامه لكام دقيقه يفكر بمنطق الإ غتصاب هل ذلك منطقي نلاقي اللي ف سن العشرينات وعلي شاكلته شاب في العقد العشريني من عمره يفكر بقتل زميلته، ما حدث جريمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ما ذنب طفلة عمرها 5 سنوات تعيش حياتها معقدة، ما ذنب أسرتها تعيش فى حالة من الدمار السنوات القادمة، الأب لماذا يتذكر الأب والأم ما حدث لطفلتهم وهي في سن الطفولة، ما حدث جريمة جريمة جريمة لابد من الردع والقصاص، للطفل ولصاحب المركز ولأسرة الطفل المغتصب.
أناشد الأسر المصريه من تلك المقال الحرص علي أولادكم من الشيطان الاعظم (الانترنت والفيس والتيك توك) رجاء التربية.. غير معقول ما يحدث فى المجتمع، ما يحدث يدل على أن المجتمع يعيش حالة من الفوضى وغياب التربية، أصبحنا نعيش فى غابة.
وأخشى في النهايه ان يُقال هذا طفل تحت السن لابد من عقوبه رادعه وأن يحاسب هو وأسرته وصاحب المركز أنقذوا أطفالكم المجتمع أصبح في خطر ،
