حوارات

كيرلس فؤاد:”لابد أن لا يكتفى القارئ بقراءة نوع واحد”

حوارى مع الكاتب الروائى كيرلس هانى فؤاد

كاتب رواية مستنقع جينوس

 

 

أجرى الحوار: أمير مجلي

 

كلمنا عن الجزء الأول من رواية مستنقع جينوس ؟

هناك نظامين فى الحياه فى الرواية:

النظام الأول : أغلب ساعاتة تكون ظلام كامل ويضاء عن طريق مصابيح تعمل بأحجار الأترنيوم وتأتى من شجرة عملاقة محاطة بحقل كهرومغناطيسى عملاق وينتج ساعة واحدة يومياً ولابد أن يحصلوا علية كذلك يحتوى المستنقع على سبع جسور وهناك مرحلة اخرى وهى انه يجب العثور على بطارية تنفس وتكون موجودة فى اماكن مجاورة للمستنقع وهناك سبع جزر متصلين بالمستنقع ويتسابق الجميع من اجل الحصول على صندوق بطاريات تنفس والصندوق يحتوى على بطاريتين تنفس ولابد من أستخدام البطارية فى نفس اليوم حيث انها غير قابلة للتخزين وكل جزيرة لها مصاعبها وتستمر الأحداث هكذا حتى يحدث شبئاً غريباً فى نظام اليوم الأعتيادى للمستنقع ويفاجأ شعب المستنقع بوجود حجر اترنيوم واحد و يكون هذا الحجر مع بطلة الرواية ويتم عمل حملة مكونة من عشر اشخاص منتقاة ويعرفون أختبارات وأماكن المستنقع ويستطيع أنقاذ العمل المتبقى من شعب المستنقع وسنعرف من خلال الرواية كيف ستكون هذة التجربة و هكذا ….

 

هل يمكن ان تحدثنا عن الجزء الثانى من مستنقع جينوس ؟

الجزء الثانى من رواية مستنقع جينوس يدور فى سؤال فلسفى ما نتطرق له للمرة الأولى وهو حول ماذا كان سيحدث اذا لم يخطأ ابونا ادم وامنا حواء  تم انتاج ذرية من البشر داخل الجنة وهل كان سيأتى عليهم وقت من الأوقات يتمردوا على الحياه وينصاعوا على وصايا الخالق أو هل ممكن ان يحدث انشقاق فى هذة الحياه ويعيش البشر فى الرواية فى عالم شبية بالجنة حيث يوجد امكانية لتحقيق كل الأمنيات والمتطلبات والخيالات وتتسلسل الأحداث بمعرفة إجابة السؤال السالف ذكره من خلال هذا السؤال ندخل فى أحداث الرواية.

هل شاركت الجزء الثانى فى معرض الكتاب 2022 ؟

نعم شاركت به فى معرض الكتاب 2022.

حدثنا عن بدايتك ومتى بدأت الكتابة وما هى الشخصيات المؤثرة فى حياتك ؟

والدى هو الذى احببنى فى الكتابة والقراءة لأنه كان قارئ جيد وكان يملك كل مجموعة كتب أجاثا كريستى تقريباً، وكان يحب الأدب البوليسى جداً وكنت اقرأ فى نصوص الكتب التى كنت استطيع أستيعابها فى هذا الوقت وكان لدينا سلسلة أدهم صبرى والمغامرون الخمسة رجل المستحيل وكان هناك موسوعات وتنوع فى المكتبة وكنت أقرأ المناسب لسنى دائماً ونما هذا الخيال عندى الذى كان موجود من قبل بالطبع وجعلنى اعيش مغامرة.

وكان جيلى يعشق الكرتون والأنيميشن مما جعلنى أصنع الكوميكس وأجمع الأستيكر وصنعت أشياء بسيطة ثم بعد ذلك بدأت اكتب رواية.

 

 

هل بدأت الرواية بعد الكومبكس مباشرة؟

نعم لأن كان عندى شغف وعندما كنت أشاهد الكتب المعروضة كنت أسمع صوت قائلاً انت تستطيع ان تكتب عملاً يكون ضمن هذه الكتب وكان هذا الأحساس موجود معى منذ الصغر وحتى الأن وكنت اشعر اننى لست فقط استطيع ان اصنع عملا مناسباً ولكن استطيع ان افعل عملاُ افضل منه وكانت الأفكار موجودة وكان الخيال موجود ولكن كانت المعادلة بالنسبة لى ان اصنع عملاً استثنائياً طبعاً للقراءة حيث علمت انه قارئ نهم ليكون عندك لغة جيدة وتستطيع كتابة روايتك عاصرت هذه التجرية عند كتابة رواية اسميتها فى البداية جيمترا ولكن بعد ذلك وبعد قراءة لمدة عامين متتاليين قررت ان اعيد صياغى رويتى من جديد واسميتها بأسم اخر .. وقررت نشرها نشر الكترونى لانى كنت دائماً اخاف من لحظة البداية حيث كان لابد بالنسبة لى ان انشر رواية اكون راضى عنها بنسبة 100 % و ان تنافس قى السوق الأن لان اسمى سيقترن بها ودا الحمد لله الذى نجحت فى عملة.

افهم من ذلك انك نشرتها نشر الكترونى مجانى ؟

نعم وانا كنت بأنتظر ان الرواية الورقية تنشر مع دار جيدة وان لاتظلمنى الدار تسوقياً وان تراعى عملى لان للأمانة هناك دور نشر كثيرة لا تقرأ المحتوى اصلاً ويكون ابهار والحمد لله اصبحت دار ابهار من افضل خمسة دور نشر فى مصر.

بماذا تنصح الجمهور فى القراءة ؟

ارى ركود فى حالة القراءة ووجهة نظرى فى هذا الموضوع انه لابد ان لايكتفى القارئ بنوع كتب واحد يعنى مثلاً لايقرأ قى مجال الرعب فقط لكن من الممكن قراءة فلسفة ودين وتاريخ ويجب ان يفتش عن العمل الجيد والأعمال التى تضيف له كى يشعر بالتطور الفكرى لكى يستفيد بعدة مدارس وليست مدرسة واحدة وهناك مضخة للأقلام الجيدة ودور القارئ يأتى فى اكتشافها ايضاً.

و ماذا عن دور النشر ؟

هذا موضوع كبير لا استطيع التدخل فية لان المنظومة لها نهج معين لتحقيق التارجت لديها والكاتب الذى يعرض روايتة وهى لم تختم بعد أو يكون منتج أدبى يستحق المنافسة فسيكون الخطأ منه وليس من دار النشر لأن دار النشر مؤسسة.

لكن بعض الكتاب الجدد يقولون ان دور النشر الكبيرة تصعب استقبال الأعمال حيث يفتحون شهراً واحداً فى العام او ما شابة والبعض يقول ان هناك محسوبيات و أتى ذلك مع وجود تجار النشر الذين تحدثنا عنهم والذين يحاولون استقطاب الكتاب الجدد ويوهمونهم بأنهم سينفذوا لهم كل شئ مقابل دفع مبالغ باهظة للنشر مع العلم أن النشر مجانى ؟

سوف ارد ببساطة على هذا الأمر أنظر الى إصدارات الدور الكبيرة وأنظر الى اعمال الكتاب الجدد لديهم، هم يقبلون الأعمال ولكن أقل من الدور المدفوعة.

انا لا اذكر أسماء ولكن لا يوجد دار لا تقبل اعمال جديدة ولا يوجد دار لاتدعم الكاتب الجديد الأمر يرحع الى الكاتب الجديد الذى لايقرأ كثيراً لانة اذا قرا كثيراً سيكون كتابة جيداً وسيعرف الى اين يوجه عملة وهناك كتاب اعمالهم توجهم مباشرة مثل رواية اوراق شمعون المصرى هذة الرواية فكرتها ومستواها الأدبى واللغوى هوة الذى وجها الى دار كبيرة مثل دار الرواق بالتالى لم يظلم العمل دعائياً فأنصح الكاتب الجديد بالقراءة وأن يحاول أن تكون فكرتة تضيف شيئاً جديد للقارئ وأن يكون بها رساله لأن معدل ما يقراءة القارئ ضخم ولذلك نجد كل الأعمال الرومانسية فى مصر متطابقة تماماً و هذا يدل على ضعف قراءة مؤلفيها بلا شك.

للأسف تجار النشر ينشرون أعمال غير جيدة ما رأيك فى هذا ؟

اذا اعتتمدت دار النشر على نشر الأعمال فائقة الجودة لن تجد سوى عمل او اثنين تنشرهم و لكن اذا نشرت الأعمال التى تكون جيدة بنسبة 70% ودعمت الأقلام التى لم تختم بعد ونصحتها سيصبح العمل المقدم فى منتهى الجودة.

بماذا تنصح الكاتب الجديد الذى يريد نشر أول عمل له ؟

انصحة بأن يعرضة على دائرة قراءة خارج دائرة الثقة الخاصة بة وأن يسمع نقض عمله على الجروبات الأدبية وفى رأى ان يقدم الكاتب عدة شخصيات ومواضيغ وفلسفات متنوعة.

ما هى الأعمال التى تحب قراءتها ؟

هذا سؤال جميل فعندما قراءت اقسام متنوعة بدأت اقرأ اكثر الأعمال المترجمة لانى اشعر بأن النشر فى الخارج اقوى وهناك تنوع فى الأعمال وهناك مضخة للأعمال الجيدة بينما الأدب المصرى مضختة بينما تكون محدودة.

الى ماذا يرجع هذا ؟

هناك معدل قراءات ضعيف لأن هناك كتاب غير مطلعين ولايدعموا الكتاب الشباب الذين لديهم افكار جديدة ومتميزة لكن رأيت من قبل كاتب كبير يدعم كاتب جديد اويدعم عمل جديد له وهذه تعتبر أزمة دعم وأزمة انسانيات.

هل يترتب على ذلك ان يلجأ الكاتب للنشر المدفوع ؟

خلينى اقولك انه لايوجد دار تتوانى عن نشر العمل الجيد وهناك دور نشر تأخذ مقابل مادى لكنها تحقق الهدف صح مثل دار الحلم اذا كنا نريد ان نتحدث عن الدار التى تنشر بمقابل مادى حيث ان دار الحلم تقدم محتويات قوية وتأخذ جوائز.

 

هل تحقق هذه الدار رواجاً عند القارئ مثل ابهار مثلاً او الدور المماثلة لها ؟

انا ارى ان سبب نجاح ابهار فى قوة الأعمال وقوة لجنة القراءة، اريد ان اقول دور كثيرة تأخذ مقابل فى النشر ولكنها تسطيع ان تجد قارئها وتظهر نفسها فى كل الأحوال والكاتب يحتاج دعاية ويحتاج ان يعرض عملة على مراجعين ومن الممكن ان يقدم الكاتب عملة على عدة مراجعين حيث ان المراجعين يكونوا حيادين وعندما تعاملت معهم فى البداية قلت لهم لن نتفق الا اذا عجبنى العمل الذى كتبتة بعد المراجعة وكان فى مستوى الكتب التى اقراءها او اعلى منها ودا كان بيحصل.

لوجو الدار على الكتاب يعتبر عامل مساعد ولكنة ليس البساط الذى يقوده لتحقيق مبيعات كبيرة، حيث يمكن ان يكون العمل ضعيف وينشر مع دار كبيرة فا ينجح ويمكن ان يكون العمل جيد وينشر مع دار ضعيفة فا ينجح العمل وينجح الدار بفضل هذا العمل ويا ليت كل اعمال الدور الكبيرة هى اكثر مبيعاً ولكن بعض اصدارتها من الأقلام القوية فقط و البعض الأخر لا تتعدى مبيعاتة مائة نسخة فى العام.

هنالك بعض دور النشر لاتهتم بتوزيع العمل وانتشارة ولاتشارك سوى فى معرض واحد فقط ما تعليقك على هذا ؟

لا انكر حدوث ذلك لكن لايوجد دار نشر لديها عمل جيد لن توفرة للقارئ وربما يظلم الكاتب نفسة بعدم تسويق العمل وسوق الدعايا وفى رأى انها ليست ازمة دار النشر دائماً لكن الأزمة تكون فى سوء المحتوى لدى الكاتب وركود جودة الأعمال الأدبية وتكون نقطة ضعف الكاتب احياناً فى انة يرى ان عملة قوى فيقرر نشرة فا بالتالى نجد ثلاث او اربع أعمال فقط جيدين من وسط 300 عمل والدار لن تخسر شبئاً وتنتج العمل وتحقق تارجت والمعادلة تكمن فى ان الكاتب لابد ان يكون قارئ جيد واذا اصبح قارئ جيد سوف يصبح كاتب حيد ويقدم عمل جيد وستختفىى فكرة النشر للمشاهير فقط لكن لابد ان نسير خطوات الى الأمام فى هذا الموضوع وان تزيد قراءة الشعب المصرى بشكل عام حبث ان مستوى القراءة ضعيف لانهم يقرأون للكتاب المعروضين فقط ويمكن ان يكون معدل قرائتهم للأعمال المترجمة اكثر بكثير من القراءة الى كتاب مصريين وهذه ازمة مصر وليست ازمة القارئ مباشرة والقارئ الجيد يكون قارئ نهم  ويبحث عن كل عمل جيد وكل اسم جيد وكل قلم واعد.

كيف يصل القارئ للعمل الجيد ؟

سؤال جميل، اذا تم طلب نسخة واحدة من دار النشر سوف توفره له الدار حتى لو كان الطلب اونلاين فلا يوجد دار لايوجد بها اعمال، قد تكون منافذ البيع قليلة وقد يكون لديها منفذ واحد لكن العمل موجود وبالتالى القارئ ممكن ان يصل اليه وكذلك يجب ان يكون الكاتب متواجد ويطالب دار النشر بتوزيع عملة واحياناً يشترى الكاتب نسخاً من كتابة على حسابة ويقوم بتوزيعها، وهناك اعمال تطبع بدون لوجو دار نشر من الأساس والأزمة هنا لاتكون أزمة دار النشر وصدقنى ما فيش دار نشر مش هتوفر الكتاب حين يطلبة القارئ وهناك كتاب لهم حوالى 13 او 14 عمل ومعدل مبيعاتهم لا يتعدى طبعة لكاتب اخر والسبب هنا هو محتوى الكتاب  جودتة فا الكاتب هنا الذى يكون مستوى قراءتة ضعيف فذلك يتسبب فى تقديم منتج ردئ فا يصر على نشرة وبالتالى  يعانى من عدم نجاح عملة فا دعنى اقول لك نقطة بسيطة القارئ الجيد لا يرشح العمل لاصدقائة لكن لو العمل غير جيد سوف يأخذ سمعة غير جيدة لان العمل الأول اذا كان غير جيد يمكن ان يجعل القراء يعزفون عنة ولا يشترونة ولا يقرأونه لذلك على الكاتب الأهتمام بالخطوة الأولى لأنها قادرة على ميلادة فى السوق الأدبى او دثره تماماً.

 

ولكن دور النشر لها دور كبير فى انجاح العمل اليس كذلك ؟

يوجد اعمال جيدة فى دور نشر كبيرة لن تلاقى النور وهذا يعنى شيئاً من الأثنين فهذا يعنى اما انا العمل ليس جيد لدار النشر ولكنة مناسب لها فيتم قبولة وتوزبعة واما أن يكون من المحتوى الذى يحبة الجمهور فهذه مسأله اجتهاد فلا بد من عمل دعايا وتسويق ولا يوجد دار كبيرة لا تنتج لكاتب ليس لة جمهور او لا يبحث عنة الجمهور فالابد أن يحقق بدايات اولاً وحقق مبيعات واصدر عدة طبعات.

كلمنا عن تجربتك مع ابهار وما دور دار النشر فى انجاح العمل مع جودة الكتاب؟

جودة دار النشر فى حسن انتقاء العمل الجيد والعمل الجيد يأتى من عند الكاتب وازهارة للنور يأتى من خلال الدعاية وانا اشتغلت على الدعاية لعملى بشكل شخصى من تلقاء نفسى بناءاً على مستوى العمل وجودتة وعندما ذهبت للبوك تيوبرز كان عندى ثقة ان العمل سوف يلاقى اعجاب الجمهور لانى كنت قادر على تقيمة من خلال مستوى قرأتى وانه سيكون منتج ادبى يجد فية القارى ضالتة فا بالتالى الدعاية مع دار النشر والتوزيع الجيد هيا كلها عوامل ادت الى نجاح الرواية وتوصيلها الى الجمهور يتطلب عمل دعاية من الكاتب نفسه مثلما فعلت انا مع البوك تيوبرزو نشرت ايضاَ مجموعة من الأقتباسات لروايتى وفى ناس عجبها الغلاف وفى ناس اتت لأستكشاف الدار ورأت العمل وكلها مجموعة عوامل وتفاصيل تنجح الكتاب والحمد لله كان فية اتزان فى المعادلة حيث كان هناك تسويق جيد ودعاية جيدة وفيديوهات جيدة وبالنسبة للقارئ لاقينا اعجاب من الجمهور حيث عرف الجمهور قيمة العمل فا العمل القوى يلاقى جمهوره ويفرض نفسة لكن هذة النقطة تعتبر فى علم الغيب.

 

 

هل هذا هو اول عمل لك اما هناك أعمال أخرى ؟

لا هناك اعمال أخرى ولكننى لم انشرها ونشرت هذا العمل حتى يكون لى هوية اصل بالعمل للنضج الأدبى بعد هذا يبدأ فى التطور حتى يصل الى قمة النضج الأدبى الخاصة به ولقد استمعت لنصيحة احدهم التى تقول اكتب عدة اعمال لكن لا تنشرها الا اذا كانت جاهزة حتى تشعر ان العمل لابد ان ينشر فا لابد ان تنشرة.

ما الأعمال التى تنصح القارئ بقرائتها ؟

انصح بقراءة رواية الأسيف لياسمين قنديل لأنه عمل متكامل جداً ومن افضل أعمال الخيال العلمى فى مصر وإرى ان هناك اعمال كثيرة مهمة مثل أعمال احمد الأرمناوى وأعمال اشرف العشماوى وأعمال ابراهيم احمد عيسى وأعمال ابراهيم عيسى وأعمال احمد مراد وبالنسبة للأعمال الأجنبية ارشح اعمال خوسية ساراماجو لاننى اشعر أنه اذا قرئ القارئ كتاب لكل من ذكرتهم سيكون قادر على فهم كيفية كتابة رواية متكاملة و اخترت الأسيف لانة يجعل الكاتب يبحر حتى يستطيع ان ينتج عمل جيد فهو يعتبر جزيزة العمل الجيد المتكامل الذى اشيد به فى كل شئ وبالطبع هناك اعمال مصرية اخرى كثيرة ولكن هذه وجهة نظرى الشخصية لان هذا الكتاب يصلح لأى قارئ سواء كلن مبتدأ او نهم فى القراءة وسيتعلم منه ولو كان يكتب سوف يتعلم منه كبف يكتب عمل حيد ومتكامل.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى