اجتماعيات

ذوي الاحتياجات الخاصة علي قمة الأولويات ودمجهم في منتدي الشباب.

حلول مقترحه لتمكين ذوى الاحتياجات الخاصة فى المجتمع بمنتدى شباب العالم..

كتبت هناء حسيب …

قدم أحمد رأفت، أحد المتحدثين في الجلسة الخاصة بذوي القدرات، عددا من الحلول المقترحة لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، في جلسة خاصة بذوي الهمم.

وجاءت توصيات هذه الجلسة كالآتي:-

١- الانتهاء من احصاء ذوي الاحتياجات الخاصة، تصنيفهم من حيث نوع الإعاقة ودرجتها، الحالة الاجتماعية ومحل الاقامه، وهو ما طالب به الرئيس السيسى، فالحديث عن اي حلول دون الانتهاء من عملية احصاء لهذه الفئة ما هو الا عبث لن يؤدي إلى نتائج مرجوه.

٢- اضافة قسم بكليات الهندسة لتأهيل كادر قادر تقنيا على توفير حلول هندسية لذوي الاحتياجات الخاصة حتى تكون الحلول التقنية متوائمة مع العلوم الهندسية.

٣- دعم توظيف ذوي الإعاقة من خلال توفير مشرفين مدربين لتقديم المشورة لهم في وظائفهم.

٤- التوسع في إنشاء الأكاديميات لتدريب وتأهيل ذوي الإعاقة على غرار الاكاديمه الوطنية لتدريب وتأهيل ذوي الإعاقة، وتوفير حزمة برامج تدريب مهني لهم، مع توفير الدعم المالي واللوجستي.

٥- نشر الوعي المجتمعي بقضية ذوي الاعاقة وحقهم في المشاركة بكافة مناحي الحياة للمساواه مع غيرهم من الاشخاص دون تمييز، الذى كفله الدستور والقانون رقم ١٠ لسنة ٢٠١٨، خاصة أن معظم المواد غير مفعله، مثل الـ ٥٪؜ في العمل، حمايتهم من التنمر سواء في الحياه الخاصة أوالعملية، تأهيل الاماكن العامة بكود بناء لتكون مؤهلة لذوي الإعاقة، فهناك منشأت حديثه غير مطبق بها كود التأهيل، ووسائل النقل والموصلات أيضا.

٦- نشر الوعي المجتمعي بصندوق عطاء لدعم ذوي الإعاقة الذي أمر الرئيس بإنشائه في مؤتمر قادرون ودعمه بمبلغ ٨٠ مليون جنيه، كما قدم وزير الأوقاف دعما للصندوق قدره ٢٠ مليون جنيها، وتم فتح الاكتتاب بالصندوق بتاريخ ٤ نوفمبر ٢٠١٩بوثيقة تبدأ من ١٠ جنيهات، وعلى الرغم من أهمية هذا الصندوق الذى يقديم الدعم لذوي الاحتياجات في مجال التدريب والتأهيل وعمليات جراحيه عاجله والمساهمه في توفير الاجهزة التعويضيه، الا أنه من الملاحظ تجاهل وسائل الإعلام لأهميه الصندوق بحث المجتمع على الاكتتاب فيه على الرغم من صدور فتوى بان الاكتتاب في الصندوق يعد صدقة جارية، ودعت الجلسة لتوجيه دعوة من خلال المؤتمر للمجتمع ورجال الاعمال على الاكتتاب في الصندوق لاهميته لذوي الإعاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى