اجتماعيات

النقيب مصطفى أبودومة.. نموذج مُشرِّف لعيون مصر الساهرة بـ«أسيوط»

كتب: تامر الشاهد 

في إطار الإيجابيات التي تُضيء حياتنا يوماً بعد يوم رأينا ضابط شرطة برتبة إنسان يقف كالأسد لفض مشاجرات بين أبناء بني سميع، ويكون في محرابه كسيف الحق المسلول لإعطاء كل ذي حق حقه.. إنه النقيب مصطفى أبودومة معاون مباحث مركز شرطة بني سميع بمحافظة أسيوط، بينما رجاله من قوة الشرطة المرافقة له، يقفون كالجبال الثابتة لمعاونته في استتباب الأمن وبث روح الطمأنينة بين الأهالي هذا النموذج نفخر به لأنه يبذل جهداً ونجاحاً عظيماً في القضاء على البؤر الإجرامية وضبط الخارجين عن القانون ومرتكبي الجرائم في بني سميع والقرى المجاورة لها بمديرية أمن أسيوط؛ حيث يعمل النقيب مصطفى أبو دومة معاون مباحث مركز شرطة بني سميع علي تحقيق الأمن والأمان والاستقرار فى شوارع البلدة.

وتؤكد مصر كل يوم للقاصي والداني أنها تمتلك ذخيرة من أكفأ وأندر العناصر البشرية الذين يتلاحمون وقت المحن وتظهر معادنهم الغالية وقت الشدة.. ولا يسعنا أيضاً في هذا المقام إلا أن نرفع القبعة لرجال الشرطة الشرفاء الأوفياء الذين يواصلون العمل الليل بالنهار من أجل رفعة بلادهم وضمان أمنها وسلامتها.

في ذات السياق أشاد الأهالي بجهود رجال الشرطة؛ موجهين كل التحية والتقدير والاحترام لعيون مصر الساهرة.

واستشهد كبار العائلات بمواقف «أبودومة» بأنه يقف زنهاراً ليلاً ونهاراً ليقدم واجبه على أكمل وجه، يحافظ على أمن وسلامة الجميع، ويحمي المنشآت والأملاك، لا يتوانى لحظة في تقديم العون لكل من يحتاجه، يحاصر الجريمة ويمنعها قبل وقوعها، وكان لتواجده المستمر بين المواطنين أكبر الأثر في شيوع الطمأنينة بين الاهالي، تجده عند منتصف الليل وتجده في الصباح الباكر لا يبرح الشارع لتلبية نداءات الوطن؛ فكل التحية للواء أحمد جمال مدير أمن أسيوط واللواء توفيق جاد مدير المباحث الجنائية، لاختيارهما هذا النموذج المشرف لعيون مصر الساهرة.

حيث إن النقيب مصطفى أبو دومة معاون مباحث مركز شرطة بني سميع يؤكد دائماً على حُسن معاملة المواطنين ومراعاة البُعد الإنسانى لدى التعامل معهم وحُسن استقبالهم داخل أروقة المراكز الشرطية ووحدة المباحث، مما يدل على نهج وسياسة رجال الشرطة في إتباع تعليمات وزير الداخلية على حُسن معاملة المواطنين والإرتقاء بمستوى الأداء الأمنى وما تقدمه الأجهزة الأمنية من الاهتمام بالخدمات المقدمة لهم .

فكل الشكر لرجال الشرطة البواسل وجل التحية لمن يبذل العرق والروح من أجل مصرنا الحبيبة، وتحيةً بقدر عطاءهم واخلاصهم في عملهم.

من ناحية أخرى هنأ الكاتب الصحفي تامر الشاهد ، مصر كلها شعباً وقيادة وشرطة بعيدها الـ71، وأكد أنه أصبح بفعل التضحيات التى قدمها أبطال الشرطة على مر العقود الماضية عيدا لمصر والمصريين وليس عيدا للشرطة وحدها.
أتذكر اليوم كافة الأعمال البطولية التى قام بها جهاز الشرطة المصرية دفاعاً عن الوطن وأمنه وآمانه واستقراره ونتباهى ونفتخر بها فى صفحات التاريخ الذى سطرته بأرواح رجاله .. أغلى أبناء الوطن وبالدماء الذكية التى سالت من أجسادهم الشريفة على الأرض المقدسة بـ«أم الدنيا»، وحينما نحن المصريون نحتفل اليوم بعيد الشرطة كيف أصبح عيداً وطنياً ونعود بالذاكرة وإلى صفحات تاريخنا لنتذكر تلك الوقفة البطولية لرجال الشرطة المصرية فى محافظة الإسماعيلية ضد قوات الاحتلال البريطانى فى 25 يناير 1952 رافضين إنذار القائد الانجليزى ويواجهون قواته بسلاحهم البسيط ويقدمون شهيد وراء شهيد فى ملحمة وطنية لم تشهد مثلها أى بلد من بلاد الدنيا .. لتتفرد الشرطة المصرية بها وتنفرد على المؤسسات الشرطية فى دول العالم بأنها فقط دون غيرها واجهت جيش الاحتلال بشجاعة وجسارة وبسالة لم يسجل مثلها التاريخ الإنساني، فمنذ هذا اليوم «يوم 25 يناير عام 1952» والشرطة المصرية تنفرد عن كل مثيلتها فى دول العالم بذلك وبأنها واجهت بعد ثورة 30 يونيو 2013، الإرهاب الأسود وبعقيدة قتالية لدى أفراده الإرهابيين وقدمت شهداء ودماء طاهرة ومصابين يعيشون بيننا معلنين أن الوطن الغالى هو عشقهم كما هو عشق جيشنا العظيم وأنهم يتسابقون ليقدموا أرواحهم من أجل رفع راياته عالية خفاقة، ليسود الأمن والآمان ربوعه من أسوان إلى السلوم وعلى جميع الأرض المقدسة التى بارك الله حولها «سيناء الغالية التى كرمها الله بالكلام مع نبيه سيدنا موسى عليه السلام».
فتحية شكر وتقدير لجهاز الشرطة وما يقدمونه تجاه واجبهم فى كل بلاد المعمورة ودورها في الحفاظ على الأمن والآمان ومنع الجريمة والوصول إلى مرتكبيها بعد وقوعها، وأؤكد أن الشرطة المصرية تقوم بذلك بإمتياز ولكنها تميزت وانفردت عن مثيلتها فى دول العالم بأنها بجانب هذا واجهت جيوش العصابات الإرهابية وقاومتهم وقدمت شهداءً ودماءً ومصابين فى سبيل ذلك.
نسجل اليوم ونحن نتذكر تلك الأعمال البطولية لرجال الشرطة أن تضحياتهم أعادت الأمن والآمان والإستقرار إلى الوطن الغالى، وأن طريق التنمية المستدامة مهدت له تلك التضحيات الغالية لأبطال الشرطة، ولذلك أصبح عيد الشرطة.. عيداً وطنياً نحتفل به كل عام لنقول لأبطالنا شكراً لكل ما قدمتوه لشعبنا ولبلادنا الغالية.
وأوجه التحية والتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى، الذي واجه حلفاء المخطط الشيطاني الغربى ويعلن بإسم الشعب الذى خرج إلى ميادين مصر وشوارعها خلع ممثلهم فى قصر الاتحادية لتبدأ مصر رؤيتها فى البناء والتنمية ويدشن الرئيس السيسى الجمهورية الجديدة كمرحلة جديدة من تاريخها الطويل تسطر فيه الشرطة المصرية مع قواتنا المسلحة أروع صفحات هذا التاريخ ..
كما أوجه التحية والتهنئة للواء محمود توفيق وزير الداخلية وأشيد بجهوده فى حفظ الأمن والآمان وأنه أستطاع خلال سنوات قيادته لوزارة الداخلية أن يعيد نسج العلاقة بين رجل الشرطة والمواطن المصرى فتصبح علاقة احترام وتقدير متبادل ترفع فيه الشرطة رايات القانون وأنها فى خدمة الوطن والشعب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى