نقابة “المعمورة للتعمير” : ” القابضة للسياحة” خصمت نصف الحوافز والمناسبات قبل رمضان والعيد

“القابضة للسياحة” : يطالبوننا ببدل وجبة وسهر فى ظل توقف الإنتاج .. ولو تأخرنا فى صرف رواتبهم لن يرحمنا أحد .. 

سيراً على النهج الذى تتخذه “المجله الوطنيه” دستوراً لها منذ بداية تدشينها قبل 7 سنوات فى تناول القضايا الخلافية بالسعى دوما لمعرفة رأى كافة أطراف المشكلة أو القضية استجلاءاً للحقيقة ، فقد وصل للمجله بيان فى صورة اتهام من نقابة العاملين بشركة المعمورة للتعمير والتنمية السياحية ضد الشركة القابضة للسياحة والفنادق جاء به أن الشركة القابضة للسياحة والفنادق قامت بإلغاء بدل المجهود وبدل الوجبة للعاملين بالشركة وهذه من ملحقات المرتب الشهري ومكملة له ، كما قامت “القابضة للسياحة” بخصم  ٥٠ ٪  من الحوافز التي يحصل عليها العاملين فى المناسبات الدينية والقومية وذلك قبل أيام من حلول شهر رمضان المعظم وعيد الفطر وعيد العمال  ، وهذه البدلات متعارف عليها منذ عشرات السنين وأصبحت مكملة للمرتب الشهري ، واستقطاعها بلا شك سيؤثر علي دخول العاملين.

وأكدت النقابة أن المطلب الأساسي لها ”هو تراجع مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق عن القرار رقم ٣ لسنة٢٠٢٠ “  واصفة ما تخوضه بـ”المعركة ضد تغول القابضة التى لم تنظر بعين الاعتبار إلى حالة العمال فى ظل الظروف القاسية التي تمر بها الدولة”.

وأكدت نقابة العاملين بشركة المعمورة للتعمير والتنمية السياحية إصرارها على مواصلة الإستمرار في المطالبة بحقوق ١٥٠٠ عامل ضد هذه القرارات التي من شأنها أن تضر بحقوق العاملين بالشركة فى ظل حرص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي علي عدم المساس بحقوق العاملين في الدولة .

واستغربت النقابة في بيانها من “الموقف الغريب” لوزير قطاع الأعمال العام الذى يقف موقف المتفرج من مطالب العاملين بالشركة ، مطالبة بوقوف الوزير في صفهم تجاه القرارات المتعنتة .

وأكدت النقابة ترحيبها بكل مبادرة من أية جهة تساهم في حل الأزمة القائمة في أقرب وقت .

كان لابد لـ “المجله الوطنيه” أن تتعرف على وجهة النظر الأخرى حتى يأتى التقرير مكتملاً وافياً بعد أن يكون كل طرف قد أدلى بدلوه فى القضية .

أكدت ميرفت حطبة رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق فى تصريحات خاصة لـ “المجله الوطنيه” أن “القابضة للسياحة” لم تظلم أحد وليس بيننا وبين العاملين بشركة المعمورة للتعمير والتنمية السياحية أدنى مشكلة أو خلافات أو ترصد .

وأضافت : للأسف كل كيان ينظر لمصلحته الشخصية

فقط ، دون مراعاة هل حصل باقي العاملين فى قطاع السياحة والفنادق على مرتباتهم أم لا ؟ ، لا سيما ونحن نمر بظروف صعبة نسعى فيها أن نحافظ على ألا تُمس مرتبات العاملين بأى حال من الأحوال ، رغم توقف إيرادات القطاع تماماً بعد إغلاق الفنادق وتوقف السياحة والطيران ، ورغم أن دولاً كثيرة مجاورة خفضت رواتب العاملين فيها .

وأضافت حطبة قائلة : ما حدث أننا أجلنا فقط صرف نصف الحوافز الربع سنوية ونصف المناسبات .. مجرد تأجيل وليس تخفيض رغم أن الحوافز بالأساس مرتبطة بالإنتاج .. والإنتاج متوقف بسبب ظروف فيروس كورونا .

وقد صرفنا منحةرمضان كاملة للعمال والإداريين بدون ترحيل .. ( ٣ شهور )  للعاملين حتى مدير إدارة و

( ٤ شهور ) للعاملين من مدير عام فيما أعلى وغير صحيح أننا لم نصرف منحة شهر رمضان لان قرار مجلس القابضة قال : (اعتبارا من نهاية ابريل حتى يكون العاملين جميعهم قد صرفوا  منحة رمضان ).. تلك هي الحقيقة التى لا يمكن أن ينكرها أحد .

وأوضحت أن كافة الشركات التابعة للقابضة للسياحة تفهمت الظروف التى تمر بها الدولة وقطاع السياحة على وجه التحديد ، إلا شركة المعمورة فقط .. يطالبون ببدل وجبة وبدل سهر على الرغم من توقف العمل والإنتاج والحظر المفروض !

وقالت رئيس “القابضة للسياحة والفنادق” : نحن كقطاع أعمال عام الدولة لا تنفق علينا ، فما بالنا ومع استمرار توقف الإنتاج وعدم تحقيق إيردات أن يتم تخفيض مرتبات العاملين بالشركات .. وقتها لن يرحمنا أحد ومنهم من يهاجموننا الآن.

وأكدت حطبة : نحن ملتزمون بتوفير مرتبات 17 الف موظف فى الفنادق والشركات ،مع توقف العمل فى السياحة والذي لن يعود لعدة شهور قادمة.

وعادت رئيسة ” القابضة للسياحة التأكيد على أن الشركة لم تخفض الحوافز أو المناسبات ، ولكنها أجلت فقط صرفها بسبب الظروف التى تمر بها البلاد .

وقالت : غير صحيح أن مرتبات شركة المعمورة لا تزيد عن الفين جنيهاً ، فهى من أكبر الشركات التابعة والمرتبات فيها مرتفعة ويحصل العاملين فيها على أعلى متوسط أجر بين الشركات الأخرى .

مشيرة إلى أن القرار مطبق على كل رؤساء الشركات التنفيذيين والشركات التابعة والمشتركة وجميعهم متفهم للظروف التى تمر بها البلاد .