كــتـب :تــامــر الــشاهـــد
استطاع الإعلامى أحمد جمال ، المُلقب بـ”المذيع الصاعد” أن يحقق حلمه ويصبح مذيعاً متألقاً مستخدماً ذكاءهُ وأدوات عصره، حيث لفت أنظار المشاهدين ببرنامجه “لحظات مع الجمال” المُذاع على قناة “الحدث” والذي يُناقش موضوعات مختلفة تمس المجتمع المصرى ومواهب الشباب و أحلامهم التي تراودهم طيلة حياتهم.
مضيفاً أنه حقق حلمه وأصبح مذيعاً على قناة الحدث.
قائلاً:«حلمى من الطفولة أن أكون مذيعاً وحاولت أحقق هدفي بكل الطرق الممكنة وبفضل الله تحقق حلمي الذي كان يراودني منذ نعومة أظافري فلذلك عملت في فكرة البرنامج أن أكون عوناً وسُلماً يجتازه كل من أراد تحقيق حلمه».
حينما حاورهُ “الوطنية الاقتصادية” وجدناهُ إعلامى موهوب صاحب رسالة هادفة متميزة، قدم حلقات متنوعة تخص الشارع المصري وناقش قضايا كثيرة مهمة حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً لدي المشاهد من خلال قناة الحدث وبرنامجه “لحظات مع الجمال” الذي يبث روح الجمال في كل شيء يعيشه المشاهد متمثلاً في جمال الطبيعة والصحة والحياة ومختتماً بجمال الروح التي تهوى عليه من ضيوفه ومتابعين برنامجه الذي أصبح متصدراً برؤيته ومتابعته من خلال المشاهدين.
نال برنامجه انتشار واسع على قناة الحدث جعل من برنامجه لغة تواصل بناء، وأحدث حالة من الترابط أثمرت عن ظواهر إيجابية في عدم الاستسلام والهروب من إطار اليأس والمحاولة مرات عديدة في الوصول للهدف وتحقيق الحلم ، فعمل هذا الإعلامي المبدع من خلال تراكم جهوده ووضوح الرؤية عنده حقق أثراً فعلياًّ في تحريك جزءاً كبيراً من طاقات الشباب.
أضاف الإعلامى أحمد جمال أنه وصَّل أصحاب مواهب وذو حناجر ذهبية إلى الموسيقار الكبير حلمي بكر
مستكملاً حديثه بأن قناة الحدث أعطت له المساحة الكافية لإظهار مواهب مصرية لديها هدف وأحلام تراودهم طيلة حياتهم.
وصرح جمال بأنه تم تحقيق حلم الإعلامية منة محمد التي تم اكتشافها من خلال برنامجه “لحظات مع الجمال” وأصبحت الآن إعلامية متألقة بالقناة وتقدم برنامج ” احكي عنه”.
وأشار إلى أنه حظي باستضافة أول بنت نقاشة في مصر من عروس الصعيد “المنيا” اسمها الأسطي هاجر أشرف.
وأعرب عن سعادته لاكتشاف موهبة فنية تعود بنا للزمن الجميل حيث استضاف المطرب أيمن محمد الذي استعاد لنا صوت العندليب عبدالحليم حافظ حينما يُغرد على أوتار سيمفونية هادئة للفنان الراحل عبد الحليم حافظ، مستطرداً بأن أيمن كان يراوده حلم الوقوف أمام الموسيقار حلمي بكر فتحقق حلمه ووقف يطرب ويتغني بصوت شجي كأنه العندليب في زمانه، وأبدى الموسيقار حلمى بكر سعادته بوجود هذه الموهبة الفنية أمامه التي نالت إعجاب جميع من كانوا في الاستديو.
وأضاف جمال :ما سقته من الأمثلة يمثل صورة مجزوءة للأثر الفعلي الذي قد يتركه الإعلامي الناجح على القطاعات والمستويات التي يخاطبها، ولو استفضت في هذا الجانب لاسترسلت في ذكر شواهد لا أول لها ولا حصر لها، ولكن ما تم ذكره هنا للإصرار على تحقيق الحلم والهدف الذي يسعى كل إنسان لتحقيقه.
