طفلة في ربيعها الخامس، لكن لا تدرك أمام إحساسها الوطني المتدفق أن تشعر انك امام طفلة، فهي تعي ما تقول وتشعر بها، لتترجم ذلك إلقاءًا يأسر قلوب من يسمعها، ويستشعر معاني الوطنية فيما تقول.
وعلى الرغم من صغر سنها إلا انها تتمتع بذاكرة حباها الله بها، فلديها قدرة رائعة على حفظ المعاني والقصائد التي يصعب على اقرانها حفظه.
الطفلة سيلا الرفاعي من محافظة دمياط، تقدمها مجلة الوطنية في رسالة رائعة للوطنية تحت عنوان “يامحروسة” إهداء كل كل شهيد على ارض هذه المحروسة – المحروسة والمحفوظة بإذن الله تعالي.
