كتب\مرواان محمد ماجد
أعلنت قناة CNBC عربية أن مصطفى جاد الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب بالمجموعة المالية هيرميس أشاد بعرض الشراء غير الملزم الذى تقدم به بنك أبوظبي الأول الإماراتى “بنك FAB ” لاستحواذ على حصة تصل إلى 51% من المجموعة المالية المصرية وأن هذه الصفقة تعد مؤشراً إيجابياً على الفرص الواعدة بالسوق المصرية وأن بنك FAB يسعى لتحقيق قصة نجاح أكبر بإدماج أكبر مؤسستين ماليتين في المنطقة العربية.
ورفض “جاد” التعليق على سعر 19 جنيه للسهم لاستحواذ بنك أبوظبي الأول على حصة تبلغ 51% من المجموعة المالية هيرميس.
ولم يحدد أيضا التوقيت المحتمل للانتهاء من إجراءات لاستحواذ بنك أبوظبي الأول على حصة الأغلبية فى المجموعة المالية هيرميس.
وأضاف لقناة CNBC أن اجراءات الموافقة على الاستحواذ تعتمد على عدة أمور بما فيها خضوع الصفقة للجهات الرقابية المصرية. وأشار الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب إلى أن بنك أبوظبي الأول يعتبر من أكبر المؤسسات المالية في المنطقة العربية.
ويهتم بنك FAB بزيادة استثماراته بالسوق المصرية إذ استحوذ مؤخراً على وحدة بنك عوده بمصروقدمت المجموعة هيرميس خدماتها الاستشارية للصفقة.وأشاد بنك أبوظبي الأول بأهمية إدارة المجموعة المالية هيرميس ونجاحاتها واستمرار تعاملها باستقلالية عن البنك الإماراتى بما يعد مؤشرا إيجابيا.
وأوضح “جاد” أن تأكيد البنك الإماراتى على استقلالية عمل المجموعة المالية هيرميس يعد بمثابة مؤشر على نظرته لقصة نجاح المجموعة. وتلتزم مجموعة جاد بتوضيح مجريات الأمور للمستثمرين وخاصة الصغار وأن المضاربات على احتمالية تنفيذ الصفقة من عدمه بها مخاطر مرتفعة.
وصرح “جاد” الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب بالمجموعة المالية هيرميس، إنه جاري تجهيز 3 شركات للطرح في البورصة المصرية.وتضم هذه الشركات بنك القاهرة وشركتي ابتكار وأبو عوف وأن طرح بنك القاهرة قد يتم خلال شهور العام الحالي.
وتوقع أيضا أن تعمل المجموعة المالية هيرميس على طروحات تتراوح بين 6 و7 شركات بمنطقة الخليج ربما هذا العام.
ويرى “جاد” أنه يجب الفصل بين معدلات التداول اليومية وبين الطروحات الجديدة بالسوق والتي تحتاج للنجاح إلى مقومات جديدة ومختلفة، وتحتاج أيضا أن لها عمق السوق أو حجم الطرح كبير بحيث يجذب رؤوس الأموال كما حدث بطرح شركة إى فاينانس.
وأضاف أن العام الجديد يحمل عدة مخاطر منها ارتفاع التضخم والاتجاه لرفع أسعار الفائدة، وهو ما تهتم به هيرميس.
