زاوية نفسية

السعادة في العمل

كتب احمد عبد المنعم

السعادة والرضا في العمل متطلب أساسي من متطلبات النجاح والإبداع في هذا الوقت لأنه لا إنجاز يحقق من دون سعادة ومجموعة أصدقاء قاموا على العمل عليه بكل إخلاص وشجاعة لذلك نجد أن هناك بعض العوامل والدوافع التى تساعد الشخص على النجاح الوظيفى وبالتالى إيجابياتها على النفس ومن تلك :-

– الثقة بالإنجاز .

إن من يثقون بإنجازاتهم في العمل هم أكثر الأشخاص سعادة وتقدماً في العمل لأن هذه الثقة ستنعكس على أدائهم وتقدمهم الملحوظ في العمل.

– الاعتراف بالخطأ والعمل على إصلاحه.

إن الموظف الذي يكون برضا تام عن الأخطاء التي يقع فيها أثناء العمل أو يتقبل كافة أوجه النقد التي تقدم له من قبل الآخرين هو في الحقيقة يشعر بالسعادة التي تجعله ينتج بشكل أكبر ويثق في مدى إنتاجه للعمل.

– الدعم المادي.

من يتلقون علاوة سنوية من قبل مديريهم في العمل حيث تكون تلك العلاوة على هيئة نسبة في الدخل أو مكافأة مالية تقديراً لعملهم واحتراماً للمجهود المبذول أثناء العمل هم الأكثر سعادة.

– المدح والثناء.

الموظف الذي يتلقى مدحاً وثناء من قبل المدراء في محيط العمل الذي يقع فيه هو في الواقع أكثر سعادة وإنجازاً من غيره لأنه يشعر بالرضا تجاه ما يقوم به وما يقدمه.

– الالتزام بالعمل.

الموظف الذي يلتزم بعمله بشكل دائم وبصورة مستمرة يشعر بالسعادة والرضا من الإنجاز الذي يحققه في كل يوم لأن الالتزام بالنسبة للنجاح هو نصفه.

– الابتعاد عن المشاكل.

الموظف الذي يلتزم الهدوء في جميع حالاته فلا يسمح للتوتر والغضب أن يقتحم عليه أوقاته هو في الواقع أكثر الموظفين سعادة وراحة وأكثرهم إنجازاً وإخلاصاً في العمل.

– امتلاك الأصدقاء.

السعادة في العمل ترتبط بوجود الأصدقاء ومدى العلاقات الوطيدة بين جميع العاملين في نفس المكان لأن هذا الأمر يرتبط بالدفعة والشجاعة المعنوية من قبل الأصدقاء.

– تسجيل الانجازات.

الموظفون الذين يلجأون إلى كتابة الإنجازات والنجاحات التي قاموا بتحقيقها إضافة إلى النجاحات التي قدموها على مدار العام هم سعداء في الغالب لأنهم يرون الجوانب الإيجابية أمامهم دائماً وفي كل مرة.

التمسك بالمبادئ.

إن التمسك بالمبادئ والقيم الإسلامية أو تلك التي تكون من أولويات العمل والمهام الخاصة بإنجاحه أهم أسباب السعادة لمن يتمسك بها لأنه سيحقق نجاحاً باهراً في كل مرة يقوم بأداء مهمة ما

هناء حسيب

الكاتبة الصحفية هناء حسيب، المشرف العام على مجلة وموقع الوطنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى