مصر تدرب 53 امرأة من 19 دولة أفريقية على سبل مواجهة الآثار الاجتماعية والاقتصادية لـ COVID-19
كتبت خلود عمر
قدمت مصر تدريبًا لـ 53 امرأة من 19 دولة في جميع أنحاء إفريقيا حول كيفية تحمل الآثار الاجتماعية والاقتصادية لوباء فيروس كورونا الجديد (COVID-19).
عقد المعهد الوطني المصري للحوكمة والتنمية المستدامة (NIGSD) يوم الأربعاء الاجتماع الخامس لمناقشة كيفية تأثر النساء الأفريقيات في مواجهة الآثار الاجتماعية والاقتصادية للوباء.
وحضر الاجتماع الذي استمر يومين السفيرة وفاء باسم التي تم انتخابها مؤخرًا لعضوية لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ، والدكتورة حنان رزق ، مديرة شبكة تدريب المعاهد الإدارية في إفريقيا (تنمية).
وفي هذا السياق ، قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية هالة السعيد إن الاجتماع يأتي كجزء من سلسلة جلسات التعلم عن بعد التفاعلية واستمرارًا لجهود التدريب من قبل NIGSD ، والتي يتم توفيرها في جميع أنحاء إفريقيا من خلال شبكة تدريب لـ معاهد الإدارة في إفريقيا (التنمية).
وعن شبكة تدريب معاهد الإدارة في إفريقيا “تنمية” ، أضاف السعيد أنها أطلقت مبادرة لإنشاء شبكة أفريقية من معاهد الإدارة والتدريب خلال المنتدى الأفريقي الأول للحوكمة والتنمية في أبريل 2019.
وتأتي هذه المبادرة بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي ، والعمل على توطيد العلاقات المصرية الأفريقية. كما تعمل كمنصة فريدة تربط جميع الدول الأفريقية من خلال معاهد التدريب والإدارة والتنسيق وتبادل الخبرات والتفاعل فيما بينها وتشكيل شراكات فاعلة سواء كانت هذه المعاهد حكومية أو غير حكومية.
وأضاف السعيد أن الشبكة تهدف إلى تبادل الخبرات في مجال تدريب العاملين بالدولة عبر إفريقيا وضمان نشر مبادئ الحوكمة على المستويين الوطني والإفريقي. ستلعب هذه الشبكة أيضًا دورًا في تحقيق استراتيجيات التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأجندة أفريقيا 2063.
أشارت الدكتورة شريفة شريف ، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة في مصر (NIGSD) إلى مجالات اهتمام الشبكة ، وهي تدريب الوكالات الحكومية والحوكمة والتنمية المستدامة.
وحول رؤية الشبكة أضاف شريف أنها تتميز بكفاءة وفاعلية معاهد الإدارة والتدريب التي تساهم في تقديم أفضل الخدمات لكل مواطن أفريقي. وتتمثل مهمة الشبكة في تقديم دعم متكامل من خلال إنشاء منصة تعاون إقليمي تعمل على دعم الإدارة الإفريقية ومعاهد التدريب للعب دور فعال في تحقيق أهداف القارة الأفريقية 2063.
وقالت إن الندوة عبر الإنترنت ، التي شهدت مشاركة 53 متدربًا من 19 دولة في جميع أنحاء إفريقيا ، تضمنت عدة نقاط نقاش ، وهي الآثار الاجتماعية من حيث المساواة بين الجنسين والحماية الاجتماعية والعنف القائم على النوع الاجتماعي. كما تم مناقشة الآثار الاقتصادية من حيث الدخل والفقر.
