التضامن الاجتماعيمحافظات

تكريم نهر الخير «الحاجة عزيزة عبدالعليم» من وزراء الأوقاف والتضامن والتنمية المحلية

أفضل مطبخ خيري في مصر

كتب: تامر الشاهد 

شهد حفل تكريم مهيب، تكريم نهر الخير الحاجة عزيزة عبدالعليم رئيس مجلس إدارة جمعية أحباب الكريم، كأفضل مطبخ خيري في جمهورية مصر العربية، بحضور لفيف من كبار الشخصيات العامة، أبرزهم الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية.

Oplus_131072

وجاء هذا التكريم تقديرًا لجهود نهر الخير في تقديم خدمات خيرية متميزة في مجال إعداد وتوزيع الوجبات الغذائية للفئات الأكثر احتياجًا، وتأكيدًا على دورها الريادي في تعزيز قيم التكافل الاجتماعي والعمل الخيري.

وبهذه المناسبة، قدم الحضور التهاني والتبريكات لنهر الخير “الحاجة عزيزة عبدالعليم” على هذا الإنجاز المتميز، متمنين لها دوام التوفيق والنجاح في مسيرتها الخيرية.

Oplus_131072

عزيزة عبدالعليم.. شخصية نسائية مؤثرة في المجتمع 

تُعد الحاجة عزيزة عبدالعليم من أكثر الشخصيات النسائية تأثيرًا في محافظة الجيزة، بل في جمهورية مصر العربية، حيث تمثل نموذجًا للرحمة والعطاء الذي ألهم الملايين، عملها في خدمة الفقراء والمحتاجين، بالإضافة إلى أنه ألهم أجيالًا من البشر للعمل الإنساني وتقدير أهمية التعاطف مع الآخرين.

جدير بالذكر أنها نموذجًا عالميًا، ورمزًا لكل من يؤمن بضرورة دعم الإنسانية ونشر الخير و بفضل عملها ألهمت «الحاجة عزيزة عبدالعليم» النساء حول العالم لخدمة المجتمع بطرق مشابهة، وأثبتت أن المرأة يمكنها تحقيق تغيير عظيم عبر التفاني والعمل الجاد.

أطلَق على الحاجة عزيزة لقب “أم الغلابة وملاك الرحمة” بسبب تفانيها الشديد في خدمة الفقراء والمرضى والمحتاجين دون أي مقابل، ولأنها كرّست حياتها للتخفيف من معاناة الآخرين، عملت بلا كلل لرعاية من هم في أشد حالات البؤس، خاصةً أولئك الذين يعانون من انهيار منزلهم وحرقه وحين تعلم بأي حدث مثل هذا، تقوم على الفور وفريق جمعيتها بسرعة تجديد المنزل من أثاث وأجهزة كهربائية ومنزلية وتجهيزه بالكامل ليعود أفضل مما كان.

كانت الحاجة عزيزة عبدالعليم تجسد الرحمة والتعاطف في تعاملها مع الناس، فكانت ترى في كل إنسان فرصة لإظهار الحب والعطف، بغض النظر عن دينه أو عرقه أو ظروفه، لقد شجعت الناس على رؤية الإنسانية المشتركة بين الجميع، وأن يعيشوا بروح من الرحمة والسلام، لهذا السبب، اعتبرها الكثيرون بمثابة “ملاك” أُرسل للتخفيف من الآلام ونشر الرحمة في العالم، وأصبح لقب “أم الغلابة وملاك الرحمة” تعبيراً عن عطاءها اللامحدود وحبها للإنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى