كتبت : ياسمينا العبودى
قال الدكتور السفير “محمود هريدي “وزير السلام الدولي والإزدهار بالولايات المتحدة الأمريكية ( موظف دولي) ،اليوم الاحد ، فى تصريحات خاصة ” مجلة الوطنية الاقتصادية ” ، ان النمو الاقتصادي له عامل كبير فى السلام العالمى .
اكد ” هريدى ” إن النمو الاقتصادى يتأثر ذيادة ونقصا بالسلام ، فيلعب السلام الدور الهام في إقتصاد العالم ،فكلما انتشر السلام كلما تحقق النمو الأقتصادي ،مشيرا “فنحن نسعي محليا وإقليميا ودوليا إلي نشر ثقافة السلام ،وتطبيق مبادئ وأهداف الأمم المتحدة في حفظ السلم والأمن الدوليين “.
واضاف “هريدى” ان السلام العالمي عامل هام في التنمية والإقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة ،ومن ثم يجب علي جميع البلدان والمجتمع الدولي أن يحرص علي تحقيق ونشر السلام ،مضيفاً ان السلام والازدهار في العالم لهما دور فعال في تحقيق النمو الاقتصادي والتبادل التجاري بين الدول وتطبيق القانون التجاري الدولي .
واوضح ان النمو الاقتصادي عبارة عن عملية يتم فيها ذيادة الدخل الحقيقي ذيادة تراكمية ومستمرة عبر فترة ممتدة من الزمن (ربع قرن) بحيث تكون هذه الزيادة أكبر من معدل نمو السكان، مع توفير الخدمات الإنتاجية والاجتماعية وحماية الموارد المتجددة من التلوث، والحفاظ علي الموارد غير المتجددة من النضوب.
وبدوره يوضح “هريدى ” هناك تعريفات متعددة للتنمية الاقتصادية. ومن التعريفات الشائعة انها عملية تتضمن تحقيق معدل نمو مرتفع لمتوسط دخل الفرد الحقيقى خلال فترة ممتدة من الزمن (3عقود مثلا)على الا يصاحب ذلك تدهور في توزيع الدخل أو زيادة في مستوى الفقر في المجتمع.
كما يعرف أيضا على أنه الزيادة في كمية السلع والخدمات التي ينتجها اقتصاد معين. وهذه السلع يتم إنتاجها باستخدام عناصر الإنتاج الرئيسية، وهي الأرض والعمل ورأس المال والتنظيم. بالإضافة إلى ان النمو الاقتصادي هو الزيادة في القيمة السوقية للسلع والخدمات التي ينتجها اقتصاد ما على مر الزمن.
وختم كلامه ، بالدعاء بنشر السلام فى العالم قائلاً “ونسأل الله أن يعم السلام في كل ربوع العالم وفي دول الشرق الأوسط ويتحقق الإستقرار الدائم لكافة الدول”.
