كتب: خالد حمادة
براءة الأطفال وإحساسهم تجاه مرضى مستشفى 57357 قادر على غرس الأمل والإرادة جوا قلوبهم إللي هاتخليهم يواجهوا المرض بكل قوة وشجاعة.
وفي ظل جائحة كورونا والظروف اللي بتمر بيها البلاد الدعم ده تأثيره بيكون أقوى وأكبر فإبتسامة اللقاء الأول خير علاج لهم.فنحن في رحلة هدفها إنقاذ البشرية من الأمراض، وان نقف بجانب بعض.
ودي الرسالة اللي قدر يوصلها مجموعة من الأطفال من أعمار متفاوتة جمعهم مشاعر دافئة قدروا يترجموها عن طريق فيديو مصوّر بيبعتوا منه رسالة مليانة بالأمل والحب لأخواتهم وأصحابهم في مستشفى 57357،و الاطفال الذين ساهموا بتقديم رساله عظيمه لدعم اطفال مستشفى ٥٧٣٥٧ هم: “ساندي ايهاب ،كرمه ايهاب، ملك مصطفى، ايتن احمد، مالك مصطفى، علي ممدوح، عائشة ممدوح،وادهم محمد، رنا محمد، حبيبه محمد، مليكه التونسي، جودي التونسي، عبد الرحمن ابراهيم، انتصار محمد، رقية حسين، حنان محمود، ريماس محمد، انستاجيا احمد، يوسف حسام، رحمه حسام، اسر حسام، لامار محمد،بيري محمود،خالد شريف، عمر شريف، باسل ايهاب، احمد رشاد،حنين محمد”، وعلشان وراء كل عمل جنود مجهولة هي أحد أهم أسباب نجاحه.
وبنتوجه بالشكر لآباء وأمهات الأطفال دول اللي كانوا سبب مهم في تشجيع أولادهم لدعم أخواتهم وأصحابهم في مستشفى 57357 وتعريفهم بالدور المهم اللي بتقدمه المستشفى وجهودهم المبذولة في سبيل تحقيق نسب الشفاء العالية للأطفال المرضى.
ولا ننسى الطاقم الطبي والممرضات والمتبرعين والمسؤولين عن نظافه المكان وتغذيه الاطفال والعمال الذين يعملون جاهدين على إتمام عملهم على أكمل وجه لشفاء مرضاهم لهم وكل شخص بيشارك ولو بشئ سواء مدي أو معنوي بهدف دعم هؤلاء الملائكه والأبطال القادرين ع تحمل ذاك العدو المخفي والانتصار عليه جزيل الشكر والإمتنان.
