دولي وعربي

خطاب بايدن يقدم رؤية جديدة

كتب: أمير مجلي

 

أطلق جو بايدن حملته الانتخابية باعتباره النموذج الوسطي للعودة إلى الوضع الطبيعي قبل ترامب، لكن الرئيس جو بايدن تحرك بسرعة لتوسيع نطاق طموحاته إلى ما هو أبعد من الوضع السابق.

وفي ليلة الأربعاء، التاسعة والتسعين من رئاسته، قدم بايدن رؤية مذهلة لبلد جددته حكومة ناشطة بالعودة إلى الليبرالية في أوائل القرن العشرين لأسلاف حزبه، حيث تصور بايدن عصرًا جديدًا من الاستثمارات الفيدرالية في كل شيء بدءًا من رعاية الأطفال إلى السيارات الكهربائية، في حين وعد بفوائد متنوعة مثل كلية المجتمع المجانية ونهاية للسرطان.

وبالنسبة لأي شخص يتذكر الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي العام الماضي، بدا الخطاب الأول للرئيس أمام جلسة مشتركة للكونجرس وكأن إليزابيث وارين، وليس بايدن، قد فازت.

ولأكثر من ساعة بقليل، انبهر بايدن باحتمال وجود مدينة فاضلة أمريكية وهو تناقض صارخ مع الواقع البائس للوباء العام الماضي.

وتحدث عن أكبر خطة عمل منذ الحرب العالمية الثانية، وعن مواجهة أزمة المناخ، وعن فرصة القضاء على العنصرية النظامية التي ابتليت بها أمريكا؛ وطالب بمراقبة السلاح وإصلاح الهجرة وخفض أسعار الأدوية الموصوفة، وطالب برفع الحد الأدنى للأجور والمساواة في الأجر بين المرأة والعائلة والإجازة المرضية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى