متابعة: محمد الزهيري _ ضياء أدم
ينظم مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، برئاسة الدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس المركز عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين، بعد قليل،حفلا لتكريم الفائزين بمسابقة مئذنة الأزهر للشعر العربي في موسمها الثاني، وذلك بقاعة الفسطاط بمركز الأزهر للمؤتمرات.
يحضر الحفل عدد من قيادات وعلماء الأزهر الشريف، منهم: الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور سلامة داود، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور صلاح عاشور، وكيل كلية اللغة العربية بالقاهرة، والدكتور علاء جانب، أمير شعراء الوطن العربي أستاذ الأدب والنقد بالكلية، ولفيف من السفراء، واعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بجامعة الأزهر، ووعاظ وواعظات مجمع البحوث الإسلامية.
يذكر أنه تتضمن جوائز المسابقة منح شهادة شكر وتقدير من فضيلة الإمام الطيب، أحمد الطيب شيخ الأزهر، للفائزين الخمس الأوائل، ويحصل الفائز الأول علي درع “مئذنة الأزهر الشريف”، كما يتم نشر أسماء الفائزين وصورهم الشخصية على بوابة الأزهر الإلكترونية، ومجلة الأزهر الشريف والقنوات الإعلامية، بالإضافة إلى جوائز مالية، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 25000 جنيه، والفائز بالمركز الثاني على مبلغ 2000 جنيه، والفائز بالمركز الثالث على مبلغ 15000 جنيه، والفائز بالمركز الرابع 10000جنيه، والخامس على 5000 جنيه .
ضمت لجنة تحكيم المسابقة، الدكتور عبده إبراهيم، عميد كلية اللغة العربية بنين بجامعة الأزهر بالدراسة، والدكتور إبراهيم الهدهد أستاذ البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية، والرئيس السابق لجامعة الأزهر، والدكتور السيد أحمد أبو شنب رئيس قسم الأدب والنقد وعميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية ببورسعيد سابقًا والدكتور علاء جانب أستاذ الأدب والنقد بكلية اللغة العربية بنين و الحائز على جائزة أمير الشعراء.
وأشارت لجنة تحكيم الأعمال الشعرية إلى أن الموسم الثاني يحظى بوجود شعراء موهوبين وقصائد جيدة من حيث التنوع في جماليات اللغة العربية والقيم الشعرية وتفاوت في مستواها الإبداعي، مما يبشر بموسم ثري مفعم بالمنافسة والتميز الشعري وستضيف الكثير إلى المسابقة هذا الموسم، وتقوم لجنة التحكيم بفرز وتقييم وقراءة للقصائد المشاركة في سرية تامة، تحت إشراف الدكتورة نهلة الصعيدي رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب.
جديد بالذكر أن مسابقة “مئذنة الأزهر” تسعى لنشر رسالة الأزهر الشريف، وإبراز دوره في الحفاظ على اللغة العربية، تلبية لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بالعمل على تعزيز اللغة العربية وتمكينها في النفوس، ودعم الإبداع في جميع أنحاء العالم، وإحياء التراث من الأشعار الإسلامية القديمة والألوان الشعرية الحديثة.
