إقتصاد وأعمال

بركان يعصف بحياتي

بقلم: نسرين محمد فضل

أحيانا أجد أن بداخلي بركان ثائر يكاد أن ينفجر من قسوة ايامي وجرح الماضي، فهل كانت ثورة من مشاعر متأججة من أحاسيس مدفونة بين جوارحي ايقظتها الوحده وحزن مكنون ما بين الماضي وجدران الحاضر مابين دموع بكيتها ودموع مازالت عيني تذرفها بلا انقطاع ما بين مشاعر تؤلمني ومشاعر تتوسل لي أن ارحمها، فهل قسوت علي نفسي أم أنها ثورة تنادي علي فارس يركب جواد يتصف بالاخلاق وكرم الرجال وحب يغمرني ينسيني احزاني يلملم اشلائي ومشاعر مبعثرة تائهه بين جراح انثي؟

ممزقة بين كبرياء يكاد يعصف بها ومشاعر تريد من يدفئها بصدق احاسيسه فيخرجني من عالمي المظلم ليرميني في عالمه لأرى من يوقظ احاسيسي بشموع الوفاء وأفراح الاخلاص، ودبلة تعلن أننا أعلنا صدق مشاعرنا، وحفرناها كي تبقي إلى ما شاء الله فهل أجدك قبل أن ينفجر بركاني فأصبح ممزقة بين ليل مظلم ووسادة اخبئ فيها دموعي واحزاني كي لا تراها عندما تراني حتى تلملم احساسي ووجداني الذي تاه بين الامي؟.

فعذرا أن كتبت إليك رسالة بين عواصف غضب، ورجاء أن أراك فلقد تركتني حياتي وحيدة اتحمل عبئها وقسوتها دون أن تكون بجواري، ايدي حانية تمسح عني أحزانها أو تصبرني علي اقداري.

كم رجوتك؟ كم كتبت إليك؟ كم توسلت لك فهل اصبحت رسائلي لا تصل سوى لخالقي فقط أم أنك لست موجودا في الحياة؟ اجبني كي لا أظل أكتب لك فينفجر بركان بداخلي، يسألني من تكون ومن انت وأين تسكن حبيبي ومتي آراك؟

بقلم الحائرة التي لن تركع تحت الأقدام: نسرين محمد فضل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى