منوعات

المشهد ده هيبقى حقيقي في يوم من الأيام ..

كتبت هناء حسيب

 

الناس هتفتح المصحف ستجد الصفحات كلها فارغة بدون كلام !
يأتوا بمصحف آخر يجدوه نفس الشيء بدون كلام !
هيمسكوا الهواتف المحمولة ويفتحوا الأبلكيشن بتاع المصحف يجدوه بدون كلام أيضًا !

سيقف الجميع في حالة ذهول ثم يحاول أحد أن يقرأ مما حفظه ..
الحامدين لله، حمدنا ربنا، الحمد لك ربنا.. هي بداية الفاتحة كانت ايه؟!!

محدش هيفتكر حاجة خالص..
في الوقت ده سيدرك الجميع أن القرآن رُفعَ من الأرض
نزع من الكتب والصدور ولا يبقى منه شيء !!

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ليسرين على القرآن ذات ليلة ولا يترك آية في مصحف ولا في قلب أحد إلا رفعت.
– سنن الدارمي

وروى البخاري في صحيحه أن أبا هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
” يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة ” ، ويرفع الله عزّ وجلّ القرآن من الأرض فلا تبقى منه آية في المصاحف والصدور ، والله يغار أن يبقى كتابه في الأرض بلا فائدة لا يُعمل به فيحدث هذا الأمر .

في ذلك الوقت لا ينجو أحد من الناس إلا من فهم القرآن وتعلمه جيدًا
سيدرك الناس أن الله كان يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر..
يعيشون على كلمة التوحيد والفطرة السليمة فطرة الله التي فطر الناس عليها..

عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لا يدري ما صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة وليسري على كتاب الله عز وجل في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية وتبقى طوائف من الناس والشيخ الكبير والعجوز يقولون أدركنا آباءنا على هذه الكلمة (( لا إله إلا الله )) فنحن نقولها.
– سنن ابن ماجه

قال العلماء: ورفع القرآن لا يقع إلا حين لا يبقى على الأرض مؤمن، فيبقى شرار الناس وعليهم تقوم الساعة.

هناء حسيب

الكاتبة الصحفية هناء حسيب، المشرف العام على مجلة وموقع الوطنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى