الصحه

التأهيل النفسي ودور الاخصائى الاجتماعى فى علاج مريض الادمان

 

تعتبر عملية التأهيل النفسي والاجتماعي من أهم مراحل علاج إدمان المخدرات والتي تهدف في المقام الاول إلى إعادة ترميم وبناء الذات وإعادة دمج الفرد في المجتمع  إلا أنه لا بد من التفريق والفصل بين عمل الاخصائي النفسي والاخصائي الاجتماعي.

دور الاخصائي الاجتماعي فى تاهيل المدمن 

– اعادة بناء العلاقات على أسس جديدة بعيدة عن التفكك والضعف والمساهمة في خلق صداقات جديدة للمدمن.

– إبراز روح التعاون بين المدمنين واعادة تكيفهم مع المجتمع من جديد.

– اشعار المدمنين بأن ما يقدم لهم من خدمات هو حق لهم وواجب وطني من المجتمع تجاههم.

– مساعدة المدمن على التوافق الاجتماعي مع الأخرين داخل المجتمع.

– القدرة على الاتصال مع المؤسسات الأخرى ذات العلاقة بالمدمن – الأسرة  المدرسة  العمل والقدرة على الاقناع.

– تبصير المدمن بأن الالتزام بالدين سيعينه على التخلص من الآثار السلبية لتعاطي المخدرات ومن ذلك المشاركة مع إفراد المجتمع في الشعائر والمحاضرات الدينية.

المعادلة التالية تعطي أفضل النتائج .

رغبة صادقة للعلاج + أخصائي نفسي مؤهل + أخصائي اجتماعي مؤهل + متابعة لاحقة

+ تعاون أسري + تأهيل مهني اجتماعي + تربية دينية = انسان جديد متوافق مع المجتمع.

لكي نضمن نجاح عملية التأهيل النفسي والاجتماعي يجب التركيز على ما يلي :

– النظر لمدمن المخدرات على أنه مريض يجب علاجه ولو تكرر منه الفعل عدة مرات.

– القيام بالدراسات والبحوث حول حالات الادمان لمعرفة التطورات والنتائج نقطة بنقطة واكتشاف الأخطاء.

– التركيز على برنامج الرعاية اللاحقة لمنع حدوث الانتكاسة وضرورة تعاون الأسرة مع المؤسسة العلاجية.

– أن تحاول المؤسسة العلاجية الاستفادة من خبرات حالات الادمان المتعافاة التي سبق علاجها  في البرامج العلاجية والتأهيلية خاصة في جلسات العلاج النفسي والاجتماعي وذلك لنقل خبرتهم في التخلص من المخدرات للمدمنين الجدد.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى