التعليموزارات مصر

هشام رمضان.. رائد النهضة التعليمية بـ «أحمد عرابي»

كتب: تامر الشاهد 

يعتبر الأستاذ هشام رمضان مدير مدرسة أحمد عرابي بإدارة شمال الجيزة، الارتقاء بمستوى التعليم هدفًا أساسيًا في رحلته المستمرة نحو التطور والتقدم، ويدرك تمامًا أن التعليم هو أساس بناء المجتمع ومفتاح لتحقيق التغيير الإيجابي.

يسعى الأستاذ هشام رمضان دومًا لتوفير فرص تعليمية متميزة وشاملة لجميع الطلاب والطالبات، بغض النظر عن ثقافاتهم.


يركز على تطوير مناهج دراسية مبتكرة وتعزيز مهارات المعلمين، بما يساهم في ترسيخ المفاهيم وتعزيز مستوى الاستيعاب والتفكير النقدي لدى الطلاب، بفضل جهوده المستمرة ورؤيته الثاقبة، يصبح التعليم بذلك أكثر فعالية وملاءمة لاحتياجات المجتمع المتغيرة.

أطلق عليه زملائه رائد النهضة التعليمية بمدارس شمال الجيزة وهو شخص يقود ويساهم في تحريك مجال التعليم وتطويره.
ويعتبره الكثيرون نقطة انطلاق للإصلاح والتحسين في النظام التعليمي لمدرسة أحمد عرابي.
يهتم «هشام رمضان» بتحديد المشكلات والعثور على الحلول الفاعلة التي تساهم في تحسين جودة التعليم وتعزيز فرص التعلم للجميع، أصبح مصدر إلهام للآخرين ويساهم في بناء نظام تعليمي فعال ومتقدم.

وصرح الأستاذ هشام رمضان لموقع «الوطنية» بأن الارتقاء بمستوى التعليم يُعد أمرًا أساسيًا وحاسمًا في تطوير المجتمعات، حيث يسهم بشكل كبير في تطوير الفرد وصقل قدراته ومهاراته، وبالتالي يؤثر إيجابيًا في نمو الاقتصاد وتحقيق التقدم والازدهار.

مصيفًا تشمل جهود تحسين التعليم توفير بيئة تعليمية جذابة ومحفزة، وتطوير مناهج وأساليب تدريس مبتكرة تتوافق مع متطلبات العصر، بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون هناك تركيز كبير على تطوير وتوفير فرص التعلم المنصفة للجميع، بغض النظر عن خلفية الطالب أو موقعه الجغرافي. لذا، إن الارتقاء بمستوى التعليم هو تحدي كبير يتطلب تعاوناً وجهودًا مشتركة من الحكومات والمؤسسات التعليمية والمجتمع بأسره.

مشيراً إلى أن مدرسة أحمد عرابي تعتبر صانعة الأوائل، ونسعى دائمًا لتحقيق النجاح والتفوق في كل المجالات، مؤكداً أن جميع المعلمين والمعلمات يعملون بجدية على تحقيق الأهداف وتجاوز التحديات التي تواجهها، وتتآلف صفاتها من العزيمة والإصرار والتفاني والذكاء، وبفضلها تنجح في تحقيق الإنجازات المذهلة وتقديم أعلى مستوى من الأداء، للعمل بكل جد واجتهاد لتحقيق النجاح في كافة مناحي الحياة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى