كتب اسماعيل السعيد
نجحت قوات الإنقاذ النهري عقب سقوطها بالنهر بمحيط دار المهندسين بالقاهرة، من انتشال جثمان الطفلة مريم فاروق، التي لفظت أنفاسها غرقا عقب سقوطها في النهر من أعلى كوبري بمحيط دار المهندسين في حلوان.
يذكر أن الطفلة مريم تامر فاروق 13 عاما، سقطت الجمعة الماضي، من أعلى الكوبري الجديد فوق نادي دار المهندسين بمنطقة حلوان، حتى تمكنت قوات الإنقاذ النهري التابعة لوزارة الداخلية وعدد من الغواصين استعانت بهم أسرتها يقومون بتمشيط منطقة نهر النيل، وانتشال جثتها منذ قليل.
و تمكنت قوات الإنقاذ النهري بالقاهرة، من استخراج جثة الطفلة مريم، بعد أكثر من يومان للبحث في مياه نهر النيل عن جثتها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وكانت انباء تم تداولها عن لفظ غطاس من قوة الإنقاذ النهري بالقاهرة انفاسة الاخيرة، في مياه النيل بمنطقة طرة البلد، أثناء البحث عن جثمان الطفلة مريم التي تعرضت للغرق منذ عدة أيام في مياه النيل بمدينة حلوان.
تلقت أجهزة الأمن بالقاهرة بلاغا من غرفة عمليات النجدة مفاده سقوط طفلة من أعلى كوبري الدائري الأوسطي بنهر النيل بمنطقة حلوان، وانتقلت أجهزة الأمن وتبين أن الطفلة عمرها 13 سنة وسقطت فى مياه النيل وحاول عدد من المواطنين إنقاذها ولكنها غرقت وجرفها التيار، ويقوم الغواصون بالبحث عنها فى أعماق النيل لانتشال الجثمان وتسليمه لأسرته
