محافظات

توريد 128653 طن قمح للشون والصوامع

تموين كفرالشيخ: توريد 128653 طن قمح للشون والصوامع

 

 

تابع اللواء جمال نور الدين، محافظ كفرالشيخ، اليوم الثلاثاء، انتظام عملية توريد القمح للصوامع والشون بدائرة المحافظة، حيث تم استلام 128653 طن و 54 كجم من محصول القمح من المزارعين، لافتًا أن هناك 22 منفذ تابع للجهات المسوقة التابعة لكلاً من الشركة المصرية للصوامع والبنك الزراعى المصرى وقطاع مطاحن كفر الشيخ.

وأشار محافظ كفرالشيخ، أن المساحة من الأراضي المنزرعة بالقمح في المحافظة بلغت 246 ألف و 742 فدان، بزيادة 21 ألف و 439 فدان عن العام الماضي، ومتوسط انتاجية الفدان من 2 ونصف إلي 3 والمستهدف توريده 181 ألف طن بنسبة 30% للشون والصوامع، من جملة انتاج المحافظة بزيادة 45 ألف و 333 طن عن العام الماضي، مؤكدًا علي اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية أثناء عملية التوريد والاستلام للوقاية من فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره، وتوريد الاقماح بدرجات النظافة المعلن عنها.

شدد محافظ كفرالشيخ، على انتظام صرف مستحقات المزارعين والموردين بما لا يتجاوز الفترة المقررة من قبل الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، مضيفاً أن الوزارة حددت موسم توريد القمح المحلي من 15 أبريل ولمدة ثلاثة أشهر حتى 15 يوليو 2020، على أن تكون مواعيد عمل لجان استلام الأقماح خلال شهر رمضان من 9 صباحا حتى 4 عصراً، ومن بعد الإفطار حتى 11 مساءاً طوال شهر رمضان.

وجه محافظ كفرالشيخ، اللجان المختصة للفرز واستلام الاقماح بضرورة تسهيل كافة الإجراءات أثناء الاستلام والتيسير على المزارعين وتذليل كافة العقبات التي تعوق عمليات التوريد، حفاظًا على المحصول بإعتباره من المحاصيل الاستراتيجية الهامة، مشددًا على المتابعة اليومية والمراقبة لعمليات استلام القمح وفحصه أثناء الاستلام لبيان درجة النقاوة، وعدم خلط أي اقماح مستوردة مع اقماح محلية أو توريد أقماح قديمة وحال ثبوت ذلك يتم مصادرة كل الكمية وتوقيع غرامة تعادل ضعف الكمية لضمان الحفاظ على جودة الاقماح المحلية الموردة.

جدير بالذكر؛ أن القمح أحد أهم السلع الاستراتيجية في مصر، والانتاج هذا العام سيكون اكثر من العام الماضي، حيث بلغت المساحة المنزرعة من القمح 3 مليون و 400 فدان مقارنة بـ 3 و 100 مليون فدان العام الماضي ومن المستهدف توريد 3 مليون و 600 ألف طن قمح.

هناء حسيب

الكاتبة الصحفية هناء حسيب، المشرف العام على مجلة وموقع الوطنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى