كتب: تامر الشاهد
شهدت جامعة القاهرة رسالة دكتوراه مقدمة من الباحث حسام مصطفي سنوسى محمد، بكلية الدراسات العليا للتربية بالقاهرة، بعنوان «التنمية المهنية المستدامة لمديرى مدارس التعليم العام بمصر في ضوء مدخل الجدارات القيادية».. «تصور مقترح».
ومنحت اللجنة المشرفة المشكلة برئاسة الأستاذ الدكتور نادية يوسف جمال الدين أستاذ أصول التربية المتفرع بالكلية، والأستاذ الدكتور سعاد بسيوني عبدالنبى أستاذ أصول التربية المتفرغ؛ قسم التربية المقارنة والإدارة التعليمية – جامعة عين شمس «عضواً»، الدكتور نسرين محمد عبدالغني أستاذ مساعد بقسم أصول التربية بالكلية «مشرفاً وعضواً»؛ وتمت المناقشة بقاعة الأستاذ الدكتور عبدالفتاح جلال.
وأشادت اللجنة برسالة الدكتوراه وحصول الباحث على تقدير ممتاز في فلسفة التربية.
من ناحية أخرى هنأ الدكتور وليد عشري الشاهد؛ الدكتور حسام مصطفي سنوسى محمد.. قائلاً : «مليار مبارك أخي الحبيب الدكتور حسام السنوسي؛ نيل الدكتوراه من كلية الدراسات التربوية؛ جامعة القاهرة بتقدير ممتاز؛ سائلاً المولى عز وجل مزيداً من التوفيق والسداد والنجاح في حياتك العملية والعلمية.
وأضاف الدكتور وليد الشاهد خلال حديثه لـ«الوطنية»، أن التعليم يُعد أعظم رسالة على الإطلاق بعد رسالة الأنبياء والرسل، ولا سيما التعليم القائم على منهجية علمية صحيحة، حيث يجمع بين العلم والأخلاق والقيم، فالمدرس في مسيرة عطائه يحتاج إلى تطوير إمكانياته وأدواته باستمرار، بما يتواءم مع التقدم العلمي، حيث تعد هذه العناصر وغيرها من مفردات التنمية المهنية للمعلم، والتي تمنحه القدرة على أداء واجبه التعليمي ضمن المنهاج المقرر وبما يحقق المقصود منه ومن هنا سنتقدم فبالعلم تُبنى الأوطان.
