بقلم / محمد إبراهيم ربيع
ماذا يحدث الأن في مصر ؟
منذ أيام بعيدة و قريبة وجدنا الأحداث تتوالى في قضايا خطيرة مثل تجارة الأعضاء وتجارة المخدرات وغيرهما من التجارات غير المشروعة.
هناك ملفات معقدة ومتشابكة للغاية ؛ لا نعلم التقارب العجيب بين أهل الفن و بعض لاعبين كرة القدم خاصة ؛ وجدنا القبض على شخصيات لامعة بعد ثبوت تجارتهم في المخدرات و لهم تقارب مع بعض لاعبين كرة القدم مثل سارة طليقة اللاعب كهرباء ؛ القبض تم عن طريق وزارة الداخلية التي زادت متابعتها جيدا للأمور ؛ واللغط الكبير الذي أصبح قنبلة موقوتة و هو تطبيق التيك توك !!!
فمن يخطط لهم في إعلان الفاحشة و نشر الفسوق داخل مصر ؟؟؟
وهل حقا نسب المشاهدة هي من تجعل البلوجر مليونيرا ؛ أم ليس كل بلوجر يقدم له هذا الدعم ؟؟؟
و هل البلوجر الذي يقدم بث السموم من خلال أعلان الفاحشة و الفسوق هو فقط من يتم دعمه ؟؟؟
و أيضا رأينا مؤخرا القبض على فنانة و بلوجر مشهوره وهي طليقة لاعب كرة وبحوزتها كمية كبيرة من المخدرات !!!
كانت الأمور خارجة عن السيطرة حتى قامت وزارة الداخلية بمجهود كبير للغاية لأحكام السيطرة على جميع الملفات المذكورة ؛ و هذا يجعلنا أن نقدم تحية أعزاز و تقدير لوزارة الداخلية بصفة عامة.
و لكن هذه الأمور المتلاحقة و الكثيرة علمنا منها أن الهدف هو خلخلة و اسقاط الدولة من الداخل عن طريق أسقاط الشباب في جميع الرذائل و التخلي عن المبدأ الذي تربينا عليه ؛ بل أصبح القدوات هم السفهاء الذين يمتلكون المال للأسف.
وهذا الكلام على سبيل المثال وليس الحصر ؛ لأننا لو فتشنا قليلا سنجد أمور لا يتخيلها عقل ؛ فيجب علينا الآن دق ناقوس الخطر لكي نحذر من أخطر ملفات تدار الآن لهدم الدولة بطريقة منظمة بعد كشف ملفات مثل الفوضى الخلاقة والدعوى إلى الثورات لإسقاط الدولة ؛ للأسف العدو يغير الإستراتيجية كل مره حينما يتم كشف المؤامرة التي يريد تنفيذها ، أصبح هدم الدول له اوجه كثيرة معلنة وغير معلنة.
الأمر أصبح مفزعاً للغاية ، ونتمنى أن تأخذ الدولة حذرها أكثر فأكثر و نحن كا مواطنين نحب بلدنا نقوم بتقديم أي مساعدة نستطيع أن نقدمها ؛ لكي ترجع السطوة الأمنية للدولة و الضرب بيد من حديد للقضاء على ملفات الفساد جميعها ؛ لان الدولة في خطر عظيم من الداخل قبل الخارج.
السؤال هنا
من يدير بعض الأماكن الفنية وتجارة المخدرات وتجارة الأعضاء و غيرهم من التجارات الغير مشروعة داخل مصر ؟؟؟؟
لا بد أن يُتَتَبَّعُون لأن هناك شخصيات كُشِف عن هويتهم الدولية تتبع دولة غرينادا ، ويقال إن هناك يهود يتخفون في هذه الجنسية المبهمة !!!
فهل الكيان المحتل هو من يدير هذه الملفات من خلف الكواليس أم هناك دول أخرى ؟؟؟
واستفسار آخر يدور في خاطري وهو :
هل الحرائق المنظمة التي كانت تخرج علينا كل يوم بمحو الصدف أم هناك من يديرها أيضا ؟؟؟
و من يسمح بالتظاهر ضد الدولة خارج مصر خاصة المشهد الأخير من تل أبيب ؟؟؟
أخيرا وليس آخرا إن شاء الله نحن في حرب بما تحمله الكلمة من معنى ؛ تديرها دول الأعداء من الخارج بمساعدة الخونة في الداخل المصري ، حتى يكون هناك توجيه ضد الدولة ؛ من خلال إغراق شباب مصر في مستنقع الرذائل ؛ لأنهم سواعد مصر في تخطي الأزمات.
مصر في خطر كبير ليس من جبهة واحدة ، وإنما من عدة جبهات ؛ حتى رأينا اتساع المواجهات من الخارج والداخل.
فمن سينضم معنا لكي نكون درعاً وسيف أمام القيادة السياسية والجيش و ليس خلفهم فقط ؟؟؟
كلا منا له دور كبير لكي نعبر هذه المرحلة العصيبة أتمنى ألا نبخل بأي مجهود نستطيع أن نبذله من اجل مصرنا الحبيبة.
الجبهة الداخلية هامة للغاية ؛ فيجب علينا أن نتكاتف للدفاع بكل قوة.
مصر أمانه في أعناق الجميع فلا تضيعوها.
حفظ الله مصر و أهلها
