كتب : يحى الشامى
“في يوم عيد عمال البترول الخمسين .… مش بنحتفل بذكرى، إحنا بنحتفل بروح.
بروح الرجالة اللي شالوا شغل الصحراء على كتافهم، وخلّوا من الساعتين شغل حكاية عمر. لكل عامل في حقل، وكل بطل في محطة، وكل واحد سايب بيته عشان يفضل الوطن واقف… أنتم العيد الحقيقي. كل عام وأنتم سند الصناعة وقلبها النابض.”
“عيد عمال البترول… هو عيد الناس اللي مبيعملوش ضوضاء، بس صوت مجهودهم بيوصل لحدود الوطن كله. هو عيد الأيادي اللي بتشتغل في صمت، وتبني في عمق الصحرا، وتسيّب أثرها في كل نقطة إنتاج. لكل عامل وقف في مواجهة تعب، ومسؤولية، وبعد… شكراً لأنكم العمود اللي واقف عليه قطاع كامل، والوطن معاه واقف بثبات. كل عام وأنتم القوة اللي مفيش زي
مع خالص تقديري واعتزازى لجميع عمال وموظفي قطاع البترول العريق ،،
كل التحية والتقدير لأبطال قطاع البترول، الدرع القوي والسند الحقيقي لوطنّا الغالي.
أنتم رمز التفاني والإخلاص، وعمود أساسي في نهضة مصر وصمودها في كل الظروف.
تحية لكل عامل وفني ومهندس، لكل سائق ورجل أمن وصنايعي… لكل يد شقيانة بتبني وتُصلّح وتُنتج من غير كلل.
وتحية احترام وتقدير لزملائنا المتقاعدين اللي أفنوا حياتهم في خدمة هذا القطاع العظيم.
ودعاء خالص بالرحمة لشهداء القطاع الطاهرين اللي ضحّوا بأرواحهم من أجل الوطن.
عيد بترول سعيد عليكم جميعًا…
ودايماً في تقدم ونجاح ورفعة.
تحية تقدير واعتزاز بكم جميعاً
