إحاله المدرس صاحب الموكب الأسطوري بالجيزه للتحقيقات

كتب اسماعيل السعيد
حاله من التسأولات سيطرت على وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك ، بعد انتشار فيديو لأحد معلمي الدروس الخصوصية ،
اثناء دخوله لمقر حصة مراجعة مادة الفلسفة لـ الثانوية العامة بأسطول سيارات و “عدد من البودي جارد” في موكب أسطوري أمام طلابه الذين يهتفون باسمه قبل الحصة .
ويدعى هذا المعلم “سيد العراقي” وهو من اشهر معلمي الدروس الخصوصية في مادة الفلسفة والمنطق لـ الثانوية العامة في محافظة الجيزة ، ويشتهر بأنه “مدرس الاستاد”
وبعد انتهاء الموكب والاستقبال الاسطوري للمعلم المذكور ، دخل لمقر حصة المراجعة وهو عبارة عن مكان كبير مكشوف اشبه بالاستاد في الهواء الطلق ، ويحضر فيه الآلاف من طلاب الثانوية العامة في مشهد أثار جدلا واسعا في ظل محاربة وزارة التربية والتعليم لـ الدروس الخصوصية.
وقد توالت التعليقات على هذا الفيديو المتداول بشكل واسع الان على فيس بوك ، حيث قال البعض: انه مدرس سنتر في العمرانية ، وده سنتر واحد من ضمن كتير بيدرس فيها المدرس ده ، وهو معاه فريق مساعدين كبير وجايبلهم عربية يتحركوا بيها وراه ، وبيعمل جوائز للطلبة اللي يجيبو درجات عالية سفر للساحل الشمالي على حسابه وفعلا بيسفر الطالب واسرته وبيوزع تليفونات آي فون مرفهة جدا واخوه كمان مدرس مشهور
وقالت شهود عيان: ده مدرس مشهور عندنا في الجيزة و معروف عنه عبودية الشهرة ، كل سنة بيعمل زفة زي دي في المراجعات مش جديد عليه ، وقال أخرون: هو كده من زمان بس صراحة شرحه حلو ، وقالت طالبه أخري : واثق الخطى يمشي ملكاً بس متوصلش ب٣ عربيات ودرون ، وقال البعض : ده من اتقل المدرسين حرفياً في مجاله هو و اخوه علاء مدرس التاريخ.
وعلي غرار تلك الشهود ،
صرح وزير التعليم : مازالت الدروس الخصوصية مرضا في مجتمعنا
وكان قد قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إن الوزارة حاولت بجميع الطرق التخلص من الدروس الخصوصية وتم تغيير المناهج وتبسيطها ولكن مازال هذا المرض موجود حتي الآن.
وأضاف الدكتور طارق شوقي ” خلال مداخلة هاتفية في برنامج”في احدي البرامج” المذاع علي قناة إم بي سي مصر، إن جميع طلاب المدارس يأخذون دروسا خصوصية سواء الطلاب في المدارس الدولية وطلاب المدارس الحكومية فهذه صفة مصرية وليست دولية.
وتابع وزير التربية والتعليم أن كل مصادر التعلم أتيحت للطلاب في المدارس الحكومية، مشيرا إلى أن الدولة قامت بوضع منصات وقنوات خاصة للتعلم عن بعد بكل سهولة. ومن يخالف هذا يتعرض للمحاسبه ،