اخبارالصحه

مستشفى اطفال مصر مقبرة الاطفال : بالاسماء والمستندات موت اكتر من ثمانى عشر طفلاً خلال عشرة أيام

كتبت هناء حسيب

انقذوا اطفال مصر تقع  مستشفى اطفال مصر بحى السيده زينب والتى تتبع هيئة التأمين الصحى ،

يصطف المئات من الآباء والأمهات من جميع محافظات مصر الذين يحملن أطفالهن اللذين يعانون من عيوب خلقية في القلب ،

فى محاوله بائسه ينتظرون دورهم لإجراء جراحات القلب لأطفالهم و للوصول لايجاد من يحنوا عليهم وعلى قلوب الاطفال المريضه ،

ولكن الروتين العقيم الذى ليس له قلب والانتظار المميت أذى يؤدى لوفاة الاطفال وحرق قلوب الأهالى من الإهمال والقلوب القاسيه التى تهتم بالحيطان وصرف الملايين على السيراميك وعلى الحركان سنويا .وتىك الاطفال وسط صراخ وعويل و بكاء شديد ومستمر من شدة الألم و الذى لا ينقطع والذى انهك أجسادهم الرخوه ،لا تجد

اطفال مصر تعانى من مشاكل كثيرة إلى جانب إنها تحت إدارة فاشله .اطفال مصر تستغيث من الإهمال الطبي والفساد الإدارى .

جنازة تلو الاخرى تخرج من مستشفى اطفال مصر هذا الصرح الطبى الكبير الذى يقصدة الاهالى من جميع انحاء الجمهورية اصبح بوابة الموت فقد توفى مايقرب من 18 طفل فى حوالى 10 ايام فقط

تحت سمع وبصر الجميع يوميا يموت عدد كبير من الاطفال دون مسائلة او حتى معرفة السبب فى ظل ادارة غائبة أوغير موجودة ،

مدير المستشفى ياتى يومين فى الاسبوع واذا اتى ياتى فى الثالة عصرا ليحصل على وجبة الغذاء وينام حتى مساء اليوم  ،

وكمان جميع العاملين لايعرفون لمن يذهبون عندما تحدث اى مشكلة او اخذ الراى والمشورة لعلاج السلبيات حتى مدير الشؤون العلاجية غير متواجد وكان اتفق الجميع بقصد ان تسقط المستشفى ووتدخل سباق الموت اين السيد رئيس الهيئة من هذا الامر هل هناك متابعة دورية منة شخصياً او لجان تاتى لترى مقبرة الموت هذة

ام ان الامر يقتصر على متابعة تغير السراميك والاسقف المعلقة فقط،

وال 18 طفل الان عند ربهم وهم فى رقبة رئيس الهيئة وكل اعضاء مجلس الادارة ،

لذا نرفع الامر للسيد رئيس الوزراء لتغير ادارة المستشفى بالكامل وتكليف ادارة علمية طبية كبيرة ،

طالما ان رئيس الهيئة متمسك بادارة تغير السراميك نساللة اللة ان يكونوا مرتاحين فى روضة الجنة

هناء حسيب

الكاتبة الصحفية هناء حسيب، المشرف العام على مجلة وموقع الوطنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى