اليوم العالمي للتسامح… رسالة إنسانية تبني مجتمعًا أقوى

كتبت / ليلى طاهر
شهد العالم اليوم، الموافق 16 نوفمبر، احتفالات واسعة بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، الذي يهدف إلى تأكيد أهمية نشر قيم التفاهم والقبول والعدل بين مختلف فئات المجتمع. ويأتي هذا اليوم ليذكّر بأهمية احترام الاختلاف، ودور التسامح في تعزيز السلم الاجتماعي وصناعة بيئة أكثر استقرارًا.
ويشدد الاحتفال هذا العام على مجموعة من الرسائل المحورية، أبرزها،،،،
ضرورة الحد من مظاهر الكراهية والتعصب.
دعم المبادرات الهادفة إلى مكافحة التمييز والعنصرية.
تعزيز ثقافة المساواة والعدالة.
التأكيد على أن التنوع مصدر قوة يسهم في وحدة المجتمع وتماسكه.
وتشهد عدة جهات على مستوى العالم فعاليات متنوعة تتضمن ندوات، حملات توعوية، وأنشطة ثقافية تهدف إلى ترسيخ مفهوم التسامح، وتشجيع الأفراد على تبني أسلوب أكثر احترامًا في التعامل اليومي.
ويؤكد الاحتفال أن التسامح ليس مجرد قيمة أخلاقية، بل قوة حقيقية قادرة على بناء إنسان أفضل ومجتمع أكثر توازنًا وسلامًا.



