إقتصاد وأعمال

وفاة الموسيقار الكبير محمد سلطان عن عمر ناهز 85 عامًا بعد صراع مع المرض

رحل عن عالمنا قبل قليل الموسيقار الكبير محمد سلطان بعد صراع مع المرض، ويتواجد حاليًا فى القصر العينى الفرنساوى،

أصدر مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية بيانا ينعي فيه الراحل، مع التأكيد على أنهم يقومون بالتنسيق لإقامة عزاء في مكان يليق بقيمة الموسيقار الراحل.

نبذه عن الفنان والموسيقار الكبير  محمد سلطان؟

– ولد الفنان الراحل محمد سلطان في مدينة الإسكندرية عام 1937.

حاز ليسانس الحقوق عام 1960.

ورث سلطان حب الموسيقى عن والدته التي كانت تجيد العزف والغناء، فتعلم العزف على العود والبيانو منذ أن كان طفلا، فيما كان والده ضابط شرطة وصل إلى رتبة حكمدار.كما عارض والده دراسته للموسيقى،

 

وللراحل قصة مع موسيقار الاجيال والنهر الخالد محمد عبد الوهاب ،

كشف محمد سلطان عن علاقته بالموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب قائلًا : «كنت مهووس بعبدالوهاب واقتحمت عليه خلوته في جليم، فأمي كانت تعزف العود باقتدار والبيانو أيضًا، ووالدى كان حكمدارًا وضابط شرطة برتبة لواء، وكان يريد لى أن ألتحق بالبحرية أو الحقوق، لكننى كنت محبًا ومولعًا بالموسيقى والعزف، وفعلًا كان لعبدالوهاب مصيفة إلى جوار بيتنا في جليم وكنت مولعًا به وبألحانه، وكنت أشاهده من بيتنا إلى أن اقتحمت عليه خلوته وطرقت بابه، وحين فتح الباب وجد صبيًا عمره أقل من 15 سنة يرتدى الشورت، فاندهش وسألنى ماذا تريد يا حبيبى؟، قلت له أنا من المعجبين بك وأريد أن أسمعك بعضًا من عزفى. فضحك وقال إنت بتعرف تعزف؟ فقلت أيوه وبلحن كمان. ولم يصدقنى، فأعطانى عودًا وقال سمعنى كدا؟ فلما سمع عزفى اندهش وسألنى إنت بيتك فين؟ قلت له البيت المجاورة لك.

وتابع  سلطان : «فإذا به يطلب منى أن أصطحبه إلى بيتنا ليقابل أبى وأمى، بعدما عرف منى أن والدى معترض على أن ألتحق بمعهد الموسيقى، واصطحبته إلى بيتنا ولم يكن أبى قد عاد بعد من عمله، وكانت أمى موجودة، وحين فتحت الباب اندهشت حيث رأت أمامها الموسيقار عبدالوهاب بصحبتى، ودعته للدخول، وبعد قليل عاد أبى من عمله، فوجد الموسيقار عبدالوهاب ولم يصدق ورحب به، ثم تحدث عبدالوهاب معهما ووصاهما علىّ، وقال: لا يمكن أذهب لأحد في بيته لم أعرفه إلا في الضرورة القصوى، وأنتم لديكم ولد موهوب جدًا، بُكرة هيبقى حاجة كبيرة ولازم ترعوا موهبته وخلوا بالكم منه، وممكن يبقى زيّى، ماتودهوش اتجاه تانى. والدى قال لازم يدخل الجامعة ويحصل على شهادته، قال مفيش مانع بس سيبوه يواصل الفن وأنا هفضل معاه لغاية ما أشوف صورته في الجرايد، وأنا من هنا ورايح هعتبره ابنى وسأرعاه وأهتم بيه وهزوركم من وقت للتانى أطمئن عليه، دا هايبقى عبدالوهاب التانى.. كان رجلًا رائعًا وكنت أحبه جدًا».

بعض أعماله الفنيه..

مثل أفلام شهيرة وهي «عائلة زيزي» و«من غير ميعاد»،

– قام بوضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأعمال أبرزها «الراقصة والسياسي، سمارة الأمير».

كما قام بوضع ألحان العديد من الأغاني، أبرزها أغاني المطربة فايزة أحمد ومن أهم ألحانه «غريب يا زمان» و«رسالة إلى امرأة».

أبرز ما قال محمد سلطان عن الراحله العظيمه

فايزة أحمد قالت لي على فراش الموت: «عشت حياتي كلها في الـ 17 سنة معاك»

الموسيقار الكبير محمد سلطان- صورة أرشيفية

 

محمد سلطان – صورة أرشيفية

أول لقاء جمعه بـفايزة أحمد كان في بيت فريد الأطرش

وعن أول لقاء جمعه بفايزة أحمد تحدث قائلًا : «كان في بيت فريد الأطرش، وكان صديقا عزيزا وكنا نلتقى كثيرا في بيته،

حتى إنه كان يطلبنى أحيانًا ويدعونى للذهاب إليه، وكان بيته في الجيزة مطلًا على النيل، وكان دائم التشجيع ويحبنى جدا، ثم تكررت لقاءاتى مع فايزة، وهى التي قدمتنى لأحمد حسن الشجاعى في الإذاعة وتم اعتمادى بها».

تزوج الراحل من المطربة فايزة أحمد وأنجبت منه ولدين، يعملان في مهنة الطب في فرنسا حسبما ذكر والدهما من قبل، كما لحن لزوجته أشهر أغانيها من بينها “غريب يا زمان” و “قاعد معايا”

هناء حسيب

الكاتبة الصحفية هناء حسيب، المشرف العام على مجلة وموقع الوطنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى