ملخص جلسة اليوم . قضية القاضى قاتل زوجته الاعلاميه ،شيماء جمال

كتب اسماعيل السعيد
١- النيابة أسندت للمتهم تهمة (قتل عمد مع سبق الإصرار) ، لقتله زوجته.
٢- حيث قام بأستدراجها إلى الفيلا التى قام بشرائها بالمنصورية بالجيزة.
٣- ثم قام بضربها على رأسها ٣ ضربات بالمسدس الخاص به ، ثم سقطت على الأرض.
٤- ثم خنقها بقطعة قماش ، ثم قام بتقييدها بسلسلة حديدية.
٥- و كان قد أعد لها حفرة لدفنها مع صديقه و شريكه فى الجريمة ، و بمجرد أن وضعوها فى الحفرة ، قاموا بسكب مادة كيماوية عليها لطمس ملامحها ، حتى لا يتعرف عليها أحد إن تم العثور عليها فيما بعد.
٦- ثم قاموا بدفنها فى الحفرة ، ثم غادروا المكان.
٧- و قام القاضى المتهم بعمل محضر بقسم الشرطة بغياب زوجته ليبعد عن نفسه الإتهام.
٨- إلى أن قام شريك الجانى بالابلاغ عن الواقعة.
٩- حضر ا.عمر هريدى ( محام المتهم) ، و طلب أجل للاطلاع على أوراق القضية ، حيث أنه لم يمكن ذلك سابقا ، و كذلك لم يحضر تحقيقات النيابة مع المتهم.
و كذلك حضرا أ.مها ابو بكر ، و أ.محمود ابو بكر ( دفاع ورثة المجنى عليها) و طلب الإدعاء المدنى بمبلغ مالى (خمسمائة ألف و واحد جنيه) كتعويض مؤقت لأسرة المجنى عليها.
اول ظهور للقاضي قاتل زوجته خلف الاسوار
١٠- عندما قامت المحكمة بسؤال المتهم ، فرد بأن الجريمة كانت دفاع شرعى عن النفس ، حيث أن المجنى عليها قامت بتصوير ( العلاقة الحميمة بينهما) و ابتزته و طلبت منه (٣ مليون جنيه) ، و هددته فى حالة عدم دفع المبلغ لها ستقوم بإرسال الفيديو إلى زوجته الأولى و تعلمها بزواجهما السرى.
و رأينا القانونى : أنه لا تتوافر هنا حالة دفاع شرعى عن النفس ، وفقا لما تم تداوله من ملابسات الواقعة ، و إنما هى محاولة بائسة من المتهم ، لتوجيه الجريمة نحو ( ضرب أفضى إلى موت) لتكون العقوبة هى (السجن من ٣ إلى ٧ سنوات) وفقا (للمادة ٢٣٦ من قانون العقوبات) ، و ليست الإعدام.
١١- فاحتد عليها و قام بضربها و خنقها و دفنها كما أشرنا سابقا.
١٢- صرح ا.عمر هريدى ( محام المتهم) بعد الجلسة بأنه سيطلع على أوراق القضية ، و أن سيركز فى دفاعه على الباعث النفسى لارتكاب الجريمة ( و هو التهديد و الابتزاز) ، حيث أنه يبقى ملازم الشخص فترة طويلة و يحفزه على إرتكاب الجريمة.
أى أن دائما سلوك الضحية و أفعالها يكون سبب رئيسي و دافع لارتكاب الجريمة.
١٣ – تم تأجيل القضية للاطلاع على المستندات و التحقيقات إلى جلسة ( ١٣-٨-٢٠٢٢).