بقلم / محمد صلاح
أمين شباب النقابة العامة للبترول
في زمن يمتلئ بالتحديات قد تُشوش علينا بعض الأصوات أو تُحاول أن تُباعد بين القلوب لكن يبقى الأصل دائمًا هو الفيصل
معدن الرجال لا يخفى والنية الطيبة لا تضيع بل تكشفها المواقف وتؤكدها الأيام.
لقد وصلني مؤخرًا اعتذار كريم من أخ عزيز عبّر فيه عن تقديره واكتشف من خلال المواقف الحقيقية أن الحب الصادق للخير لا يمكن أن يُخفى وأن من يسعى لحقوق زملائه وعمال قطاع البترول إنما يسعى لرسالة شريفة وأمانة عظيمة.
وهنا أود أن أؤكد أن الخلافات تزول، والقلوب النقية تعود أما البقاء فهو دائمًا للأصيل للذي يحمل همّ الناس ويسعى بصدق لخيرهم.
ونحن شباب النقابة العامة للبترول نؤمن أن قوتنا في وحدتنا وأن صوتنا حين يتوحد يصنع التغيير وأن المستقبل لا يُبنى بالكلمات فقط بل بالفعل والإرادة والعمل المشترك
نحن جيل مقاتل من أجل الحقوق صامد من أجل الكرامة ومصمم على أن نكتب بعرقنا وتعبنا تاريخًا يليق بعمال البترول.
الاعتذار ليس ضعفًا بل قوة وشجاعة وهو دليل على معدن أصيل ومن هنا ندعو كل زملائنا إلى أن نكون جميعًا يدًا واحدة وقلبًا واحدًا وهدفنا واحد الدفاع عن حقوق عمال البترول وبناء مستقبل يليق بهم وبأبنائهم.
شباب البترول هم وقود الغد
وهم الطاقة التي لا تنطفئ
وهم العزيمة التي لا تنكسر
