دولي وعربي

مأدبة عشاء للرئيس السيسى فى عمان

كتب: أمير مجلي

 

تحدث جريدة مسقط ديلى فى صفحتها الأولى عن تفاصيل زيارة رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي  لسلطنة عمان يوم الاثنين، واقام السلطان هيثم بن طارق حفل الاستقبال لفخامة الرئيس المصري، وعندما وصلت طائرة الرئيس السيسي إلى الأرض في المطار السلطاني ، التقى جلالة السلطان بالضيف عند سفح المنحدر ، رحب به وتمنى له وللوفد المرافق إقامة سعيدة في عمان.

ثم توجه جلالة السلطان والرئيس المصري إلى قاعة الاستقبال مرورا بصفين من حرس الشرف من الحرس السلطاني العماني (RGO)، وبعد إقامة قصيرة توجه موكب جلالة السلطان والرئيس السيسي إلى قصر العلم لحضور حفل استقبال رسمي، وقبل وصول السيارة الرئيسية للموكب في العلم عزفت النشيد الوطني المصري فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية للضيف، ثم صافح جلالة السلطان المعظم أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيس المصري مرحباً بهم ومتمنياً لهم طيب الإقامة.

من جانبه صافح الرئيس السيسي بعض أفراد العائلة المالكة ورئيس مجلس الدولة والوزراء وقادة قوات السلطان المسلحة وشرطة عمان السلطانية، وبجانب القصر اصطف سرب من الفرسان على جانبي الطريق المؤدي الى بوابة القصر. عند وصول الموكب في قصر العلم ، عزفت فرقة RGO لحن ترحيبي لمرافقة الأبواق، بعد ذلك رافق جلالة السلطان الرئيس السيسي إلى منصة الشرف حيث كان في استقبال جلالة السلطان الرئيس السيسي نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع السيد شهاب بن طارق آل سعيد ووزير الديوان خالد بن هلال البوسعيدي من الديوان الملكي اللواء سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية وسيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية وسلطان بن سالم الحبسي وزير المالية رئيسًا. من بعثة الشرف عبد الله بن ناصر الرحبي سفير عمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية وخالد عبد الحليم الراضي سفير مصر لدى عمان.

ووفقًا ليوسف بن علوي، الوزير السابق المسؤول عن الشؤون الخارجية الذي قاد الدبلوماسية العمانية لأكثر من عقدين: “إن مصر هي المنصة التي تجمع الأمة العربية معًا”، وقال علوي خلال زيارة الرئيس السيسي الأولى لسلطنة عمان في عام 2018، لقد تمت رعاية العلاقة الفريدة بين عمان ومصر منذ سبعينيات القرن الماضي عندما كان التعليم أولوية قصوى، وفي أوائل السبعينيات، عندما وضع السلطان الراحل قابوس بن سعيد رؤية لمسيرة النهضة، لعب المصريون دورًا كبيرًا،

ووفقا لرجل الأعمال يوسف الشيداني، فإن العديد من العمانيين تعلموا من المعلمين المصريين، لقد لعبوا دورًا كبيرًا في مختلف المجالات، ولكن بشكل أكبر في مجال التعليم لعب المعلمون المصريون دورًا كبيرًا في جميع مستويات التعليم هذا بالإضافة إلى خبراتهم في مختلف المجالات حيث عملوا جنبًا إلى جنب مع العمانيين في كل من القطاعين الحكومي والخاص ”، مضيفًا أن الوقت قد حان لاستكشاف المزيد من المجالات التي ستفيد البلدين وشعبيهما.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى