كتب احمد عبد المنعم
مر عام تقريباً على انتشار فيروس كورونا وتدعايته السلبية على العالم مروراً بالازمات الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية وحدوث شلل حياتى لدى المواطنين خصوصا فى المجتمع المصرى الذى يعمل به الملايين فى مجال العماله اليومية من حرفيين وغيرهم وعدم وجود دخل ثابت لديهم يكفى احتياجاتهم الاجتماعية إلى جانب الضغوط النفسية الرهيبة على الاسر خوفا على نفسهم واهلهم وحدوث هزه اقتصادية نتيجة الركود المجتمعى والاقتصادي وبالتالي تسريح عدد كبير من العمال وعدم وجود اماكن بالمستشفيات نتيجه تزايد الاعداد بصورة كبيرة وقله عدد الاسره بالعناية المركزة الى جانب التكلفة المادية الكبيرة في توفير المستلزمات الطبية التى تحتاجها المستشفيات بصفه يومية لتقديم افضل الخدمات العلاجية للمواطنين ونتيجة لتلك الضغوط وعدم الاستعداد لها نجد ان الكثير من المواطنين تموت من الإهمال والسلبية و اللامبالاة لدى مجموعة من العاملين في القطاع الطبى فى التباطؤ فى رد الفعل وسرعه الاستجابه فى توفير اماكن بالمستشفيات وعربات الإسعاف وغيرها من الاشياء التى تساعد على إنقاذ حياة المواطنين
وفى ظل تلك الظروف المجتمعية الطاحنة نجد ماينظر إليها على انها عقاب الهي للبشر على سوء اعمالهم ومن يري المؤامرة فى سباق الحرب الفيروسية بين دول العالم المتقدمة وان هناك اتهامات للصين بانها من صنعت هذا الفيروس وفشلت فى السيطرة عليه وتسرب من معاملها ليتسبب فى كوراث تدميرية وقتل الملايين من البشر فإن الحقيقة الوحيدة فى تلك الاحداث انها حكمة الله لعباده فى التقرب إليه ورجوع الافراد الى ضمائرهم فى التعامل مع غيرهم وتوحيد الامم التى لم تستطيع الحكومات ولا الدول لم شملها وحدتها الازمة
