فوائد القهوة الخضراء وأضرارها و طريقه استخدامها للتخسيس



القهوة الخضراء بديل الكافيين أفضل مشروب لإنقاص الوزن
القهوة الخضراء من المشروبات الشائعة لفقدان الوزن وحرق الدهون الزائدة، وهي بذور من ثمار البن الذي لم يتم تحميصه بعد، حيث تقلل عملية التحميص من كميات مادة كيميائية تسمى حمض الكلوروجينيك، لذلك تحتوي حبوب البن الخضراء على مستوى أعلى من حمض الكلوروجينيك مقارنة بحبوب البن المحمصة العادية، ويُعتقد أن حمض الكلوروجينيك الموجود فى القهوة الخضراء له فوائد صحية، نتعرف عليها في السطور التالية، بحسب موقعى “webmd” وتايمز أوف انديا.
فوائد القهوة الخضراء
حبوب البن الخضراء يمكن استخدامها لأشياء عديدة، فبالنسبة لارتفاع ضغط الدم، فهى تؤثر على الأوعية الدموية وبالتالي ينخفض ضغط الدم.
لفقدان الوزن، يُعتقد أن حمض الكلوروجينيك الموجود في القهوة الخضراء يؤثر على كيفية تعامل الجسم مع نسبة السكر في الدم والتمثيل الغذائي ويعمل حمض الكلوروجينيك كمضاد للأكسدة، مما يساعد على إنقاص الوزن.
وهناك عدة أبحاث تدعم استخدام القهوة الخضراء فى فوائد عديدة، لكن هناك حاجة لمزيد من الأدلة والأبحاث، وتشمل الأبحاث الموجودة حالياً:
علاج ضغط الدم المرتفع، تشير الأبحاث المبكرة إلى أن تناول مستخلص القهوة الخضراء لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا يقلل بشكل بسيط من ضغط الدم لدى البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم الخفيف.
مجموعة من الأعراض التي تزيد من خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية (متلازمة التمثيل الغذائي)، تشير الأبحاث المبكرة إلى أن تناول مستخلص القهوة الخضراء يقلل من ضغط الدم وسكر الدم بكمية صغيرة لدى البالغين المصابين بهذه الحالة لكن لم تتحسن نسبة السكر في الدم ومستويات الكوليسترول والدهون الأخرى.
علاج البدانة يبدو أن تناول مستخلص القهوة الخضراء لمدة 8-12 أسبوعًا يقلل الوزن بكمية صغيرة جدًا لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو البالغين المصابين بالسمنة.
-خفض الدهون.
– تخفيف أعراض مرض الزهايمر.
– تنظيم السكري.
وذلك لاحتوائها على الكافيين، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المختص قبل شُربها، وفيما يأتي توضيح لأبرز الأضرار الجانبية المحتملة:[٢] الأرق والعصبية. اضطراب في المعدة، والغثيان، والتقيؤ. الصداع. القلق. طنين في الأذن. عدم انتظام في معدل ضربات القلب. ألمًا في الصدر. ومن الجدير بالذكر أنّهُ يوجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر قبل شُرب القهوة العربية، ومنها ما يأتي:[٣] الحوامل؛
وذلك لأنّ محتواها من الكافيين يُمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية حوث الإجهاض، أو انخفاض وزن الطفل عند الولادة، أو الولادة المبكرة.
المرضعات؛ وذلك لأنّ الكافيين يُمكن أن ينتقل إلى الرضيع من خلال حليب الأم. الذين يعانون من اضطرابات ثنائي القطب،
أو الصرع، أو المصابين باضطرابات النزيف وارتفاع مستوى ضغط الدم، والذي يُعانون من عدم السيطرة على المثانة، وهشاشة العظام، بالإضافة إلى مرضى متلازمة القولون العصبي.