شخصيات نسائية نموذج للمجتمع العربي إسراء البكري وحلا الديري

كتب إسماعيل السعيد
الكاتبة إسراء أحمد البكري والإعلامية حلا الديري
شخصيات نسائية قدمن كل مايفيد المجتمع من خلال منصاتهم حلا الديري ك أعلامية عربية أتقنت لغة الحوار وتدربت علي كثير من المهارات لكي تفيد أبناء وطنها وتحقق هدفها بتوصيل رسالة سامية للمجتمع
حلا الديري حازت على شهرة وحب الجمهور من خلال طبيعتها وعدم تصنعها وانها لم تخضع لأي عمليات تجميل اهتمت بتوصيل رسالتها ليست من خلال اللبس واثارة الجمهور بل من خلال الموضوعية
مثلها من جهة أخري الكاتبة الروائية إسراء البكري أيضا حققت مبتغاها بتوصيل رسالتها بطريقة أخري بحضورها الرائع في كتابتها والأصرار علي النجاح والوصول للقارئ بهدف التثقيف ورجوع زمن الكتابين العظماء
ويسمي ذلك بالوعي المشترك في المجتمع. وأثبتن تلك السيدتان أن الوعي يمكن أن يكون برسائل مختلفة ولكن الهدف واحد وهو الذي تواجهه المجتمعات والتجمعات بصفة يومية. هذا المصطلح مركب من مفهومين هما الوعي والإجتماعي، فالوعي هو نتيجة للتفاعل بين أنفسنا وعالمنا المادى المحيط بنا، وهو يلعب دوراً هاماً في التطور الإجتماعي، سواء كان هذا الدور إيجابياً أو سلبياً، فالأفكار التي توجد لدى الناس قد تساعد على تطور المجتمع من أو قد تكون عائقاً أمام هذا التطور حيث يعد الوعي الاجتماعيُّ ركيزةً من ركائز تقدُّمِ أيِّ مجتمع وتطوُّرِه، بل وله دوره الكبير والرئيسي في استقرار المجتمع والنهوض به؛ وذلك بالرفع مِن شأن أفراده. ويشير الوعي إلى ” إدراك الإنسان لذاته ولما يحيط به إدراكاً مباشراً، وهو أساس كل معرفة. يعرف ماركس الوعي الاجتماعي بأنه مجموع الأفكار والنظريات والآراء والمشاعر الاجتماعية والعادات والتقاليد التي توجد لدى الناس، والتي تعكس واقعهم الموضوعي. يدل استعراض التاريخ الاجتماعي أنه مع تغير الوجود الاجتماعي للناس يتغير أيضاً وعيهم الاجتماعي.
أن الوعي الاجتماعى أو الوعي بالمجتمع لا يمكن فصله عن الوعي الذاتي، ذلك ماتم التنويه له من قبلهم في جميع مراحل حياتهن من خلال الأصرار علي توصيل رسائلهن وجعل المتابع او القارئ أوالمشاهد أن يكون مدرك بالوعي الذي هو جزءاً من مجتمع مترابط مع الآخرين وأنَّ هذا التعريف يرقى بالفرد إلى مستوى واضح من الوعي لديه بكونه جزءاً من مجتمع واعي وراقي.