إقتصاد وأعمال

سلسلة مقالات الوعي الحقيقي: مقالة بعنوان “هدم المسجد الاقصى و المخطط القادم” 

بقلم / محمد ابراهيم ربيع 

يبدو أن المسجد الاقصى اصبح على المحك ؛ الأمر تجاوز مسألة الوضع القائم من أحتلال غزة بأكملها.

قمنا اليوم على خبر في قناة القاهرة الأخبارية يقول أن وزير الدفاع الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة مشددة من قوات الإحتلال.

فمن الظاهر أن جميع الوجوه تنكشف بعد التغطية على المخطط الديني للكيان المحتل بعد عدة سنوات لا يظهرونه للجميع ؛ حتى اصبح المغيبون يعتقد كلا منهم أن الكيان المحتل يقوم بالدفاع عن نفسه من حركة حماس ؛ و لكن الأمر أصبح جليا للجميع الأن و هو أن الكيان المحتل يمضي في طريق واحد بعد أعتلاء سلطة الأحتلال لليمين المتطرف الصهيوني ؛ و هو لا يرضى أبداً إلا بتنفيذ العقيدة المحرفة لديهم و هي إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات و هدم قبة الصخرة للإقامة هيكل سليمان على أنقاضه ؛ و أن تكون القدس عاصمة أرض الميعاد.

 

من أجل ذلك وجدنا مساعدات خارجية لهم من بريطانيا و أمريكا بصورة معلنة ؛ و فرنسا و ألمانيا في الخفاء من أجل عمل توازن دولي ما بين اظهار الدعم و ما بين أخفاء الدعم لكي ينخدع الجميع بالعالم.

 

لا تعتقدوا أبدا أن خطة التهجير القصري من خلال التجويع لأخواننا الفلسطنيين بمحو الصدوفة أو بسبب عملية طوفان الأقصى ؛ و لكن المقصود هو وجود زريعة لإحتلال سيناء و حتى نهر النيل ؛ الم يلاحظ الجميع تصريح نتنياهو بالعمل على تقسيم الشرق الاوسط الجديد و نبؤة اشعياء بتصريح صريح دون أن يجمجم ؟؟؟؟

 

الهدوء الذي يحدث قليلا الأن من إدخال بعض المساعدات لإخواننا في غزة و اظهار السعي لعمل مفاوضات ؛ أنما هو من وجهة نظري الهدوء الذي يسبق العاصفة.

 

المرحلة القادمة ستكون عصيبة للغاية على مصرنا الحبيبة كما ذكرنا مرارا و تكرارا ؛ و يستغلوا مهاجمة القيادة السياسية المصرية من خلال الزج ببعض المسلمين عن طريق الوقفات السلمية بالمطالبة بفتح معبر رفح ؛ برغم من المفترض أن معبر رفح للتعامل على إدخال الافراد للدخول إلى مصر مثله مثل أي معبر حدودي لهذا الأمر ؛ و لكن المخول بإدخال المساعدات هو معبر كرم أبو سالم أو كما يسمى بالعبرية معبر كيرم شالوم ؛ إذا كان من المفترض أن تكون المطالبات بفتح معبر كرم أبو سالم لانه هو المخول بدخول المساعدات كما ذكرنا ؛ من خلال ذلك نعلم أن المطالبات بفتح معبر رفح أنما هو من أجل التهجير القصري للأخوة الفلسطنيين.

 

و أيضا يقون الكيان المحتل على استغلال الأزمة الاقتصادية الحالية و التي شارك فيه عدة دول من خلال حصار أقتصادي ممنهج علينا.

 

دعوات مشبوهة لكي تنفذ إسرائيل مخططها باحتلال سيناء و إعادة تقسيم الدول على حدودها من النيل إلى الفرات.

 

من أجل ذلك نوضح الأمور كل يوم من خلال تحليل و سرد الأخبار الموثقة لكي نقف على الحقيقة كاملة.

 

ادعموا مصر من خلال دعم القيادة السياسية المصرية و الجيش حتى نستطيع تخطي أصعب مرحلة تمر على المنطقة.

 

أخيرا و ليس اخرا اقول :

وطن بلا مال بصورة مؤقتة ؛ خيرا من مال بلا وطن بصورة نهائية.

 

حفظ الله مصر و أهلها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى