حكاية عشق وذكريات تاريخية تربط لاعب الطائرة أمير ابو الفتوح مع نادى سموحة الرياضى

فى عمر ٤ سنوات من حياته وطفولته كانت بداية عشق وذكريات تاريخية لم تنسي عبر السنين مع نادية المفضل والتى ظل مع مرور الوقت والأيام تلو الأخرى يكافح ويسرع بالوقت ليحصد البطولات والانجازات ويسير على خطوة والده في عشق نادى سموحة الكيان والصرح الرياضى الكبير .
أمير أبو الفتوح لاعب كره الطائره السابق بنادى سموحة الرياضى قصة عشق وذكريات منذ الطفولة ترتبط بحب النادى الكبير الذى يجمع الملايين من محبي أعضاء وجماهير تعشق حب ناديها ، مارس لعبة كرة الطائرة كافح من أجل إعلاء أسم ناديه فى المحافل المحلية والدولية ، تعاقب عليه بعض الظروف والعراقيل خلال مسيرته الرياضية لن يتنازل عن حبه وعشقة للكيان السكندرى وظل يمارس لعبه الطائره المفضلة له ليرتقى به مع نخبة من أساطير اللعبة ليخطو خطوات نحو البطولات والانجازات ويعتلى منصات التتويج تلو وراء الأخري ليكتب تاريخ بحروف من النور ، حكاية عاشق نادى سموحة ، على الرغم من المحطات الشاقة والعروض الاحترافية التى قدمت له من بعض الأندية السكندرية ليرتدى تيشرت أندية أخرى .
الا أن حكاية وقصة الشاب المحب لناديه لم يتنازل عن ترك نادية ورفض ارتداء تشيرت بلون اخر غير نادية المفضل “نادى سموحة الرياضى”، ويستكمل “أمير أبو الفتوح ” مشوار أبية عبد المجيد فى خدمة ودعم النادى والجماهير العظيمة خلال تواجدة على مدار اليوم منذ الصباح الباكر حتى ساعات من الليل المتأخرة ، تارك كل الأحلام والأزمات التى تلاحق الشباب فى بداية حياتهم ليقضى حياتة بداخل الجدران العظيم .
.
وقال أمير،”أول مرة دخلت نادى سموحة كان بالنسبالي ده أول حلم يتحقق وأنا طفل عنده 4 سنوات من العمر ، من وقتها وأنا كان عندي أحلام كتير أوي أولها إني لبست تيشرت النادي ولعبت باسمه سنين كتير أوي حققت فيهم بطولات وألقاب”.
وأكد “كل يوم ليا في النادي كان حبي ليه بيكبر وأحلامي بتكبر معايا، أكبر أحلامي دي كانت إني حتى لو بعدت عن النادي كلاعب إني اتواجد ليلا ونهارا لخدمه جماهير وأعضاء الجمعية العمومية ، النهارده وكل يوم الحلم ده بيتحقق وعلى قد ما حسيت إن أحلامي تحققت بالتواجد بداخل الكيان العظيم نادى سموحة ، على قد ما حاسس بمسئولية كبيرة تجاه النادي اللي عشت وتربيت فيه واللي ليه الفضل عليا في كل اللي أنا وصلتله دلوقتي، جه اليوم اللي أرد فيه لنادى سموحة الجميل ده وإن شاء الله أكون قد المسئولية الكبيرة”.
_ أدين لهذا الدين بالكثير وقرار ترشحى لإنتخابات النادى القادمه ليس بحثا عن منصب كواجهه اجتماعيه ولكن لرد الجميل وخدمة النادى واعضائه الذين يمثلون الأسرة الثانيه لى فى البيت الثانى .
_ بهذه الكلمات النابعه من القلب أكد المهندس الشاب امير ابو الفتوح أسباب عزمه الترشح فى انتخابات نادى سموحه القادمه على ” مقعد الشباب تحت السن ” .
_ وأشار المهندس الشاب المرشح بقوله :
لن اعتمد على إعداد برنامج خاص مثل البعض من المرشحين ولكن سوف اكون حريصا على الجلوس ولقاء أعضاء النادى للتعرف منهم على مشاكلهم ومطالبهم ورؤيتهم لما يحتاجه العضو من مجلس إدارة النادى الجديد المزمع انتخابه .
_ وأكد المهندس الشاب أنه بدوره سوف يقوم بتدوين آراء الاعضاء ومقترحاتهم ومطالبهم لإتخاذها برنامجا خاص به مع الوعد بميثاق شرف وصدق العهود للعمل من أجل تنفيذها على أرض الواقع أو الغالبيه العظمى ممن يمكن تحقيقه و تنفيذه وإعداد كشف حساب لما يتم انجازه وفقا للوعد معهم .
_ وحال ملازمة توفيق الله لى بالنجاح بثقة وتأييد ودعم الاعضاء سيكون هناك جلسات خاصه معهم بعيدا عن الجلسات الرسميه لإستمرار تواصلنا معا للتحاور والنقاش فى كافة الأمور التى تهمهم .
_ واكد المهندس الشاب أن العلاقة المباشره والتواصل الدائم مع الاعضاء والقرب منهم هو السبيل لتحقيق ما نأمله جميعا لنادينا .