إقتصاد وأعمال

ثنأيه الفشل والفساد أصبحوا يتلذذون في سقوط كبار الفرق

كتب اسماعيل السعيد 

لن يصبر جمهور الكره على هزيمة مُذِلّة. وحديث الأرض والجمهور لا يغفر هذه السقطة وكل المبررات المتهافتة التى يسوقونها لن تُزيل ماتسبب به المنتفعين وأصحاب المصالح

 

القواعد الحاكمة للمنظومة الكروية الموروثة فاسدة تمامًا، مضروبة بالعفن الأسود، منظومة معطوبة لن تذهب بنا بعيدًا، منظومة مرهونة بلوبيات كروية ضاغطة، وجماعات ضغط نافذة متنفذة، وشخوص ثبت تكرارًا ومرارًا فشلهم حتى فى إدارة دورى هو الأسوأ، والمعنى يَسيرُ مِنْ سَيِّئ إلى أَسْوَأَ، لاَ يُظْهِرُ أَىَّ تَقَدُّمٍ، بَلْ يَتَأَخَّرُ يَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ، مِنَ القَبِيحِ إلى ما هُوَ أَقْبَحُ كانَ يَنْتَظِرُ ما هُوَ أَسْوَأُ.

 

وبالأرقام المجردة، والخروجات المتوالية من نهائيات المنافسات الكروية، وحتى هزائم التصفيات التمهيدية سواء للمنتخب أو الانديه الكبيره ، ومعها تنكشف عورة الكرة المصرية التى تفاخر بتاريخ مزيف، وهى تُضيعه فى ملاعب إفريقية كانت تتزين لاستقبال كبار إفريقيا. ما بُنى على باطل، على غش، سينتج فوزًا مغشوشًا. إفريقيا حلّقت عالميًّا، ونحن ها هنا قاعدون، دورى النقطة أصبنا بالنقطة، الجمهور عزف عن تشجيع المنتخب الوطنى بسبب ضعف دوري ولاعبين شبعوا ماديآ، وفقدوا روح الوطنية التى هى إكسير الحياة.

العامه تكلم نفسها فى الشوارع، وبتضرب كف على كف، الجمهور محسور من الحسرة، يبحثون عن فرحة، ضنُّوا عليهم بها، هذه الإدارة الكروية تتاجر فى الخسارة منذ أمد، ضربت تفليسة، أفلست تمامًا، لم يعد لديها ما تقدمه سوى تبريرات موهومة لا تَخِيل عليهم أصبحوا فاهمين وواعين بما يكفي مع ظهور فساد الكبار وتسريبات لفضحهم سواء ماديه اومكالمات إباحيه

 

نسمع أرقامًا وهمية، موهومة، وصراعات عبثية، ومساجلات وتسجيلات وتراشقات، وبلاغات، ومحاكمات، الكرة المصرية ليست فى الملاعب بل فى المحاكم، وآخر ما ينظرونه مستقبل الكرة وسمعة المنتخبات الوطنية.

 

بارونات الكرة المصرية صاروا طبقة فوق القانون، يطبقون قانونهم، قانون الغاب، وصل الأمر حتى التهديدات بالقتل، ما هذا الذى نتَتَرّى فيه؟!. وَحْل كروى. ثيابكم ملطخة بالطين، لم نرَ مثل هذا الذى يحدث من تلطيخ الثياب، وتمزيق الوجوه، وإشانة السمعة.

 

الكرة المصرية مصابة بجملة أمراض مزمنة ومستوطنة وسارية. كرة مريضة بالطائفية الكروية، وفى هذا حَكْى بغيض، وما تُخلفه من اعتلال صحة. المنتخب لم يعد قادرًا على الخروج بالكرة من ملعبه، ليست كبوة، ولكنها سقوط حر من أعلى، زرع بصل كما يقولون.

البناية الكروية متداعية تمامًا، تكاد تسقط فوق رؤوسنا، ولا حل سوى الإزالة، التنكيس والترميم ومدرب جديد، وروح جديدة،

لقد أصبنا بالكساح الكروي أنديه مستهتره عابثه عدم وجود مسؤوليه أومسؤولين يدافعون عن مصر ولايقدمون حلول ضاعت الكره المصريه وضاعت هيبه مصر في الرياضه عمتا

هناء حسيب

الكاتبة الصحفية هناء حسيب، المشرف العام على مجلة وموقع الوطنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى