كتبت-هالة سعيد
أعلن وزير الصحة العراقي حسن التميمي إن 32 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 110 آخرون ، اليوم الخميس ، في تفجيرين انتحاريين استهدفا سوقا محلية في العاصمة العراقية بغداد.
وقال التميمي في بيان إن مستشفيات بغداد استقبلت 32 جثة فيما نقل 110 جرحى للعلاج.
وأضاف أن “معظم الجرحى تلقوا العلاج وغادروا المستشفيات ولم يبق منهم سوى 36 لتلقي العلاج”.
وفي وقت سابق من صباح اليوم ، فجر انتحاري حزامه الناسف في سوق مزدحم للملابس في منطقة الباب الشرقي ، قبل أن يفجر مهاجم آخر سيارته بعد دقائق قليلة في نفس السوق ، حسبما قال مصدر بوزارة الداخلية لوكالة أنباء (شينخوا) بشرط أن المجهولية.
لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم ، لكن تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف ، في معظم الحالات ، مسؤول عن مثل هذه الهجمات الانتحارية التي تستهدف قوات الأمن والمناطق المزدحمة بما في ذلك الأسواق والمقاهي والمساجد في جميع أنحاء العراق.
كانت التفجيرات الانتحارية نادرة في بغداد منذ شهور ، حيث تحسن الوضع الأمني في العراق منذ أن هزمت قوات الأمن العراقية بالكامل مقاتلي داعش في جميع أنحاء البلاد في أواخر عام 2017.
ومع ذلك ، لا تزال هناك حوادث مميتة متفرقة في البلد الذي مزقته الحرب حيث انصهر فلول داعش منذ ذلك الحين في المناطق الحضرية أو الصحاري والمناطق الوعرة ، وشن هجمات حرب العصابات المتكررة ضد قوات الأمن والمدنيين.
