مقالات

تشوية الرموز الدينية تحت مسمي حرية التعبير

 

كتب احمد عبد المنعم

كل انسان له حريه التعبير والاختيار مادام يدل على رقى التفكير وتهذيب السلوك والارتقاء بمستوى الحوار والتفكير وعدم اهانه أو تشويه الاشياء الجميلة فى حياتنا مابالك اذا كانت عنوان ومصدر الراحة النفسية والدينية فيها يبث كلام الله وجمال الصوت والخشوع فى الاستماع تربينا عليها فى بيوتنا منذ الصغر قبل الذهاب الى المدرسة وقبل النوم ووقت الضيق كانت ومازالت جزء من تكوين كل انسان منا فهى رمز الجمال والطهارة والذوق الرفيع في كل برنامج يذاع بها تعلمنا على يد الأفاضل فيها معنى الاخلاق والصلاة وحب الغير واحترام الآخرين وحرية التعبير دون الخروج عن الاخلاق والاحترام بين الناس لكن للاسف من لم يعرفها ويعرف قيمتها تحت مسمى العوالمة والروشنه ومصطلحات كلمات داخلة على مجتمعاتنا العربية وانشغال الأسر فى جمع المال اففتقد الكثير من الشباب الصاعد معنى الذوق فى اختيار كلماته وأسلوبه فأصبح يريد الشهرة باهانه إذاعة القرآن الكريم بنوع من السخرية الرخيصة التى تدل تدنى مستوى وتفكير من قام بها إذا كنا نريد الارتقاء والتقدم والازدهار فعلى المجتمع الرجوع إلى القيم والأخلاق الفاضلة النابعة من دين عظيم يحمل كل سبل السعادة والراحة النفسية يعلمنا الرحمة قبل كل شيء
على الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والأزهر نشر التوعيه والتثقيف بين الشباب على تنمية المهارات الفكرية وتعليم الأجيال الصاعدة كيفيه التعبير عن الرأي بأسلوب حضارى ومهذب يدل على رقى الشخص واستغلال اوقات الفراغ لديهم فى ممارسة الهوايات والأنشطة التي تزيد الوعى الفكرى والثقافى لديهم وتفعيل دور الأسرة بين أبنائها منذ الصغر على احترام القيم والمبادئ والرموز الدينية والتعبير عن الرأي فى إطار الاحترام العام

هناء حسيب

الكاتبة الصحفية هناء حسيب، المشرف العام على مجلة وموقع الوطنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى