تردد عن نقص الأدوية في المستشفيات الحكوميه .

تعد صناعة الدواء صناعه استراتيجية هامه بدأت مصر فيها منذ عقود

كتبت هناء حسيب

الا أنه حدث تدهور وتدن في اداء شركات الأدوية الحكومية.ولكن هذا لا يؤدى بدوره إلى نقص الأدوية مما دعى  هيئة الدواء المصرية إلى نفي  ، ما تردد عن نقص الأدوية بالمستشفيات الحكومية ، مؤكدة توافر المستلزمات الطبية بمعدلات أعلى من العام السابق.

كما طمأنت جمعية الإمارات للغوص المواطنين بشأن المخزون الاستراتيجي لهذه الأدوية. وأشارت إلى أن السلطات تتابع مدى توافر الأدوية في المستشفيات الحكومية وضخ كميات إضافية عند الحاجة ، بالتنسيق مع الهيئة المصرية للمشتريات الموحدة والمستلزمات الطبية.

كما ذكرت هيئة الأدوية أنها تعمل حاليًا من خلال استراتيجية تنبؤ مبكر لاكتشاف نقص الأدوية. يتم ذلك من خلال مراقبة مخزون الأدوية الهامة والحيوية مثل الأنسولين وأدوية ارتفاع ضغط الدم والسكري والأورام ومرض باركنسون وكذلك مشتقات الدم والأدوية لعلاج فيروس كورونا.

تهدف الإستراتيجية إلى تغطية احتياجات السوق المحلي والمستشفيات الحكومية بالتنسيق مع هيئة المشتريات.

في أوائل سبتمبر ، تحقق رئيس الوزراء مصطفى مدبولي من توافر الأدوية المستخدمة في بروتوكولات علاج فيروس كورونا خلال أغسطس.

وأكد رئيس الوزراء مجددا أنه يتابع مع الجهات المعنية الجهود المبذولة لتوفير الأدوية اللازمة لعلاج مرضى فيروس كورونا.

وسلم المستشار الصحي لمدبولي حسام المصري تقريرًا لرئيس الوزراء يتضمن أسماء وكميات الأدوية التي قدمتها هيئة الدواء المصرية في أغسطس الماضي.

تم توفير ما يصل إلى 1،757،938 عبوة من أقراص أزيثروميسين و 72344 زجاجة شراب من نفس الدواء ، و 2،981،338 عبوة من أقراص الباراسيتامول ، و 1،505،000 شرائط من أقراص الزنك.

وأكد المصري أن احتياجات السوق المحلية من أدوية فيروس كورونا مؤمنة ولا داعي لتخزين الأدوية.