بعد 20 عامًا من الإغلاق.. قيادات حي أوسيم تفتح نفق المشاة والسيارات أسفل دائري بشتيل
كان بؤرة إجرامية ومرتعاً للمخالفات

كتب: تامر الشاهد
شهدت محافظة الجيزة حدثاً استثنائياً طال انتظاره من قبل مواطني بشتيل بمركز ومدينة أوسيم، حيث تمكنت المحافظة من فتح نفق المشاة والسيارات الكائن أسفل الطريق الدائري بالوحدة المحلية ببشتيل بجوار مركز شباب بشتيل، وذلك بعد أن ظل مغلقاً لما يقرب من عشرين عاماً.
النفق الذي تحوّل خلال سنوات الإغلاق إلى مأوى للمتسولين، واعتبره الأهالي بؤرة إجرامية ومصدراً للمعاناة، عاد اليوم ليخدم المواطنين من جديد فاتحاً لهم طريقاً آمناً للحركة والتنقل.
وقد جاءت هذه الخطوة بتوجيهات مباشرة من المهندس عادل النجار محافظ الجيزة وبالتنسيق مع الجهات الأمنية لتتحقق فرحة عارمة بين الأهالي الذين انتظروا لحظة إعادة فتحه منذ سنوات طويلة.
ووجّه محافظ الجيزة، أ. محمود حسين رئيس مركز ومدينة أوسيم برفع كفاءة «النفق المقفول» على الفور من خلال تعزيز أعمال الإنارة والنظافة وإزالة كافة الكتل الخرسانية والإشغالات المتراكمة منذ عقدين بما يعيد للنفق مظهره الحضاري ودوره الحيوي.
وأكد المهندس عادل النجار أن الجهود المبذولة في إعادة فتح نفق بشتيل تأتي ضمن خطة شاملة تعمل عليها محافظة الجيزة لفتح جميع المنافذ المتعدى عليها واستعادة المظهر الحضاري للشوارع والميادين، مشيراً إلى أن الدولة حريصة على تحسين جودة الحياة للمواطنين وتيسير حركة المرور والمشاة.
وشدد المحافظ على استمرار الحملات لرفع كفاءة البنية التحتية والتعامل الحاسم مع أي مظاهر سلبية أو إشغالات تعيق الحركة، مؤكداً أن النفق بعد تطويره سيظل خاضعاً للمتابعة الدورية لضمان عدم عودته مرة أخرى إلى ما كان عليه.
تأتي هذه الجهود المكثفة والمبذولة لهذا الحدث الاستثنائي من فتح نفق المشاة والسيارات المغلق منذ 20 عامًا، بمشاركة الأجهزة التنفيذية من قيادات مركز ومدينة أوسيم، بقيادة محمود حسين رئيس مركز ومدينة أوسيم، ونائبيه كرم المعداوى وأحمد حيدر، وهاني فؤاد رئيس الوحدة المحلية ببشتيل، ومحمود الشريف سكرتير وحدة بشتيل، وعبده خطاب مدير الإشغالات، وهشام دياب ومحمد خالد وسيد يوسف رجال الحملة المرافقة، وذلك بمعاونة الأجهزة الأمنية متمثلةً في المقدم أحمد محفوظ رئيس مباحث بشتيل، والأمين مصطفى الوردانى وقوة أمنية من الأجهزة الأمنية .
وعبر الأهالي عن سعادتهم بعدما تم استعادة الحياة إلي نفق بشتيل المظلم المغلق منذ 20 عامًا والذي كان مرتعًا لكافة المخالفات والبؤر الإجرامية ومأوى للمتسولين ومصدرًا للمعاناة، عاد اليوم ليخدم المواطنين من جديد فاتحًا لهم طريقًا آمنًا للتنقل والحركة، وتيسير حركة المرور للمشاة والسيارات.