كتب: أمير مجلي
قال متحدث باسم حزبها السياسي إن أونغ سان سو كي تم وضعها في الحبس الاحتياطي لمدة أسبوعين بسبب مزاعم باستيراد أجهزة اتصال لاسلكية بشكل غير قانوني، بعد يومين من استيلاء جيش ميانمار على السلطة من حكومتها التي يديرها مدنيون في انقلاب.
وقال المتحدث وين حتين إنها ستبقى رهن الاحتجاز في منزلها في نايبيتاو، عاصمة البلاد، بينما تحقق السلطات.
ويذكر أنه عندما احتجز الجيش القوي في البلاد السيدة سو كي في مداهمة قبل ساعات من إعلان التلفزيون الذي يديره الجيش أن القائد العسكري قد تولى مسؤولية البلاد.
ويقول الخبراء وجماعات حقوق الإنسان إن المزاعم الغامضة لم تكن أكثر من مجرد وسيلة لتبرير اعتقال السيدة سو كي، الأمر الذي هز البلاد وأثار إدانة عالمية واسعة النطاق.
