المخطط الصهيوني بالمنطقة ،،

بقلم الصحفية / هند الضاوي باحثة في شئون الشرق الاوسط
كتبت في إبريل الماضي..
و هذا يوضح سبب الهجمة الكبيرة على ما تبقى من دول “الطوق” مصر و الأردن !
لن تستطيع اسرائيل استكمال مخططها
“الشرق الأوسط الجديد القائم على مركزية اسرائيل الكبرى”، إلا بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر و الضفة إلى الأردن و إلا سيتمزق الكيان مع الوقت إذا ما استمرّت الحرب.
ولن تتمكن تل أبيب من تحقيق التهجير إلا بإحداث فوضى كبرى في دول الطوق التي لم يتبقى منها سوى ” مصر و الأردن”، بعد ضرب لبنان و سقوط سورية بيد جبهة النصرة و خروجهم مؤقتًا من المعادلة نتيجة تداعيات ٢٠١١ -الفوضى الخلاقة-.
ستتعرض دول الطوق لتحديات خطيرة هذا العام كون استمرار الحرب يذبح الصهيونية من الوريد إلى الوريد، و بالتالي سيكون هناك تسريع كبير في وتيرة تدمير المنطقة لاستكمال المخطط فهي بالنسبة لاسرائيل و أعوانها
الانجلو ساكسون معركة وجود و ليست مجرد حدود.
اللافت أن من يدعم الأخوان في الشرق الأوسط كله و النصرة في سورية و اسرائيل في فلسطين هي نفس الجهة اللعينة -الانجلو ساكسون-.
من أغرب ما قرأته عن معتقدات اليهود و اليهو/مسيحية..أن هرمجدون لن ينجو منها
سوى ١٤٤ الف يهودي ويكونوا اسياد المسلميين و مسيحي الشرق ” الأرثوذكس”، و هم من سيستقبلون المسيح في عودته الثانية بعد حربهم مع جوج -روسيا وفق تفسيراتهم- و العرب ، و هذا يفسر عدم اهتمام نتانياهو و حكومته المتطرفة بحياة الأسرى الاسرائيليين و قتلى جيش الاحتلال و ضحاياه -بالآلاف-،
الجماعات الحاكمة في اسرائيل و امريكا و بريطانيا ليس لديهم مشكلة في قتل الفلسطينيين و معهم ١٥ مليون يهودي حتى يتسيدوا المملكة”العالم” من القدس لبدء عهد الميللية”الألفية السعيدة” !
حفظ الله بلادنا
#احجار_على_رقعة_الشطرنج