الخجل الاجتماعي واسبابه وعلاجه ،

الخجل الاجتماعي وعلاجه 

كتب احمد عبد المنعم

تعاني شريحة كبيرة من الناس من بعض المشكلات السلوكية الاجتماعية والتي تؤثر على حياتهم بالكامل.
وتقلل من مدى فعاليتهم في المجتمع وتحد من تطورهم ونجاحهم في الحياة.
الخجل الاجتماعي يعتبر من أكثرهم شيوعاً بين فئة كبيرة من المجتمع.
وهو نوع من المشاعر المتداخلة التي تنشأ نتيجة موقف معين غير معتاد للشخص ويترافق غالباً مع شعور متكرر بالقلق والتوتر والميل إلى العزلة عن الآخرين.
وتجنب الظهور في الاجتماعات العائلية أو المهنية.
يضطر الشخص الخجول مع الوقت للابتعاد عن معظم الناس لعدم قدرته على المواجهة أو المشاركة معهم في المناسبات العامة .

اسباب الخجل :-

العامل الوراثي:-
الذي يعتبر من أهم الأسباب المباشرة لحدوث هذه المشكلة كوجود أحد أفراد العائلة الذين يعانون من الخجل الشديد

– كذلك قد ينشأ الخجل نتيجة عدم الانخراط في البيئة المجتمعية وعدم وجود المهارات الاجتماعية التي تقرّب الفرد من الآخرين.

– وجود مشكلة نفسية كضعف الثقة بالنفس وعدم تقدير الذات الأمر الذي يترك عند الشخص الخجول شعوراً بخوفه من عدم تقبّل المجتمع له والتعرض للسخرية .

أعراض الخجل الاجتماعي :-

أعراض سلوكية:-

– تجنب محادثة الغرباء

– تجنب النظر في عيون المتحدثين والهروب بالنظر إلى أي شيء آخر

– التردد الكبير قبل المشاركة بالأعمال الجماعية أو التطوعية وغيرها.

أعراض جسدية:

– الاضطراب الجسدي بالارتجاف “الارتعاش” الشديد قبيل الحديث أو الظهور في الاجتماعات العامة

– جفاف في الحلق.

– زيادة معدل ضربات القلب .

– الشعور بدوخة أو مغص في المعدة.

أعراض نفسية داخلية: –

– الشعور بعدم الأمان أثناء الجلوس مع الآخرين وخاصة الغرباء.

– الشعور بالضعف والإحراج الشديد وعدم الثقة بالنفس وغيرها.

كيفيه التخلص من الخجل :-

– إلقاء التحية على عدد من الأفراد الغرباء يومياً مع الحرص على بقاء الابتسامة على الوجه.

– المشاركة في النشاطات الاجتماعيّة وتنمية المهارات الاجتماعية وتطوير الذات والانخراط بالمجتمع الخارجي.

– المبادرة بفتح الأحاديث مع الآخرين

– الخروج إلى الأماكن المكتظة بالناس
الأسواق والحدائق.

– الانخراط مع الآخرين كسؤالهم عن أماكن أو أشياء لكسر حاجز الخوف والرهبة.

– تبادل العبارات مع ضرورة شكر الناس بلطف وذوق بعد الانتهاء من ذلك.

– التدوين على ورقة مجموعة من النشاطات التي تعزز من قوة الشخصية وتفيد في التخلص من الخجل و تحديد عدد النشاطات التي تم تنفيذها والتي لم تنفذ مع زيادتها يومياً.