الاستروكس يعلن الحرب علي شباب مصر ..

خط بارليف جديد مبني بالمخدرات بدلامن النابلم.. الاستروكس (واخواته) يعلنون الحرب علي شباب مصر….
كتبت هناء حسيب….
.. خطورته اكبر من فيروسات الكبد.. قصة
ابناء مصر معرضون للدمار،. للانتحار.. للقتل.. للفناء ،تلك الحرب القذرة، فهي اي نوع من اجيال الاسلحة الفتاكه.. ؟ التي تستخدم بدلا من الدخول في معارك حربية مدمره،. هذا العدو المتربص بنا استخدم معدات في حروب عديده بداية من 56 مرورا ب67حتي انتصار اكتوبر 73، تفوق العدو في العتاد والمعدات والاجهزه، لكن الروح القتاليه والاراده اسلحة لم يستطع العدو تحطيمها، كانت هي الصندوق الابيض الذي حمل سر عبور قواتنا المسلحه لخط قيل عنه شعر وحكم من الخبراء الاجانب، هذا المانع المائي وبرليف وقف حائرا تحت اقدام الشباب المصري يتسأل عن لغز هذه المعحزه، فكانت الاجابه داخل المعامل الكميائيه خروج سلاح جديد اقوي من الدبابه وجميع الاسلحه الحربيه، يدمر مباشرة خلايا العقل، بدا الهجوم منذ سنوات باسلحه مخدره بسيطه حتي تطورت، وافسح المجال لميلاد الاستروكس وتتبعه اخواته في الظهور، انتشار هذا الشيطان وتوغله لاماكن الشباب حتي تحول الي عمله ماليه يتم التعامل به بطريقة المقايضه،في الاسواق تذهب الي فيئة العماله لينجزوا لك اي عمل فيكون جزء من الاجر شريط المخدر،.. في الفيئة الاخطر التي تحمل مصر وتسير بها وتنقلنا من مكان الي اخر منتشر بطريفة مفزعة(،السائقون) ، ،.. في اعتقادي ان الحل الامني لهذه الظاهره ليس هو وحده كافي في القضاء عليها نحتاج الي حمله تقودها الدولة علي غرار علاج الكبد الوبائي التي تعتبر نور ونجاح قوي يحسب للرئيس السيسي، لذا نطالب الدول ان تمد ذراعبها وتحتضن الشباب المصري وتخرجه من هذا البئر الغريق،.. سطور اخري حكاها رجل عجوز ترك اسرته بعد ان فشل في ان يكون جدران عازلة لابنائه من هذا الشيطان( المخدر) رغم انه مد جناحيه ليحفظ طفولتهم، الاانهم خرجوا من تلك الحضانه مع نموهم وتجاوزوا العمر الذي يعتمدون فيه علي انفسهم، ليجدوا براح ومتسع، ملؤه شيطان الاستروكس، واخذ يرسم الدنيا لهم بطريقة هذا الشيطان، وتحول هؤلاء بدلا من الوقوف مع ابيهم ضد عجلة الزمن التي دارت واخذته الي نقطة الضعف فاصبحوا ينتظرونه عند ساحة الكبر، ويعلنوا عصيانهم وتتساقط كل قيم التربيه، مع صعود الاستروكس الي ال 3اشجار التي زرعها الاب، ويلقوا منها كافة الاوراق التي كان ينتظر نموها لتكون ظله وحمايته،.. مازال الاب ينظر الي ابنائه الثلاثه، وتنسكب دموعه مع تناولهم للحبات الشيطانيه، وتحولهم الي كائنات اخري لايعرفها تعتدي عليه ضربا، وتخرج الفاظا غريبة، فقرر الهجره الي مكان اخر يحتمي به،