كتب : محمد خاطر
شاركت الفنانة منة شلبي جمهورها تعليقا عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة ” تويتر “، بشأن الجريمة المروعة التي أدت إلى مقتل فتاة المعادي على يد عددا من المسجلين خطر الذين كانوا يستقلون سيارة أجرة وأرادوا التحرش بها ونزع حقيبتها الشخصية منها، إلا أن الفتاة تصدت لهم وقاومتهم قدر استطاعتها، ولكنها لقيت مصرعها في نهاية الأمر بطريقة بشعة نتيجة اصطدامها بسيارة متوقفة في الشارع في الوقت الذي حاولت سيارة الجناة الهروب سريعا من مكان الواقعة، مما أدى إلى سحلها ومقتلها في عرض الطريق بمنطقة المعادي.
وعلى أثر هذه الجريمة تفاعلت ردود الأفعال عبر السوشيال ميديا، والتي كان من أبرزها بالتأكيد، تعليق الفنانة منه شلبي الناري التي طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على أي متحرش، في تعليقها على واقعة سحل وقتل فتاة المعادي على يد اثنين من الشباب، وذكرت أنه ليس هناك أي دليل لإعفاء المتحرش من جريمته، وأبدت حزنها الشديد لتراجع النخوة والرجولة من بعض الرجال.
ونشرت منة شلبي تغريدة عبر حسابها بموقع ” تويتر ” قائلة: ” اطالب باقصي العقوبه علي اي متحرش .. ولا يوجد مبرر لا لبس و لا سلوك لا يوجد مبرر لمتحرش متوحش حيوان لا يوجد ابدا “.
وأردفت الفنانة، قائلة: ” زعلانه علي النخوه و الرجوله اللي بتتلاشي من بعض رجال بلدي .. اللهم ارحمها يا رب و ارحمنا من هذا العبث! “.
وعلى الرغم من التأييد الكامل لتصريحات الفنانة منه شلبي، إلا أن تعليقها الأول استفز فئة من الشباب، حيث أكدوا أن السبب الحقيقي وراء تحويل الشباب المصري لوحوش هو المشاهد والأفكار الجريئة في الأفلام ، فعلق أحدهم قائلا: ” الحل في إعدامكم أنتم من أيام فيلم الساحر ورانيا يوسف وغادة عبدالرازق ووفاء عامر ويسرا وعادل إمام ومحمد رمضان وكل اللي نشروا الفاحشة وصحوا الوحش النائم في الشباب وحولوا العيال لزومبي “.
فيما ردت عليه منة.. متجاهلة رسالته، معلقة: ” ربنا يشفي حضرتك و يعافيك! “.
وصارت منذ أمس ضحية المعادي الشهيرة والتي تدعى ” مريم ” قضية رأي عام وتصدرت قائمة الأكثر بحثا بعد العثور عليها مقتولة بجسد متهتك، وتردد في البداية إنها تعرضت للتحرش وحاولت الهرب، إلا أنها وقعت أسفل عجلات السيارة وأصيبت بكدمات مؤذية أدت إلى مصرعها في الحال.
من ناحية أخرى، أصدرت النيابة العامة بيانا كشفت فيه أن الفتاة تعرضت لمحاولة سرقة حقيبتها، وحينما تشبثت بها انزلقت أسفل سيارة، أقدم سائقها على الهرب ففعل جريمته البشعة وسحل الفتاة إلى أن فارقت الحياة.
